وأضاف ماكرون خلال اجتماعه بوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة: "من البديهي أن أقوم بهذه الزيارة بالنظر إلى دور الجزائر في تاريخنا وفي بلادنا وفي مستقبلنا وفي مستقبل المغرب العربي، وهذه الزيارة أمر لا غنى عنه أثناء حملة انتخابية رئاسية" فرنسية.

ومضى يقول، في بداية زيارة تستمر يومين، إن الزيارة ضرورية "لندرك في كل لحظة حجم ثقل الماضي ولاعتماد خطاب تفاهمي حول أهمية المستقبل".

وتابع "أنا أنتمي إلى جيل لم يشهد حرب الجزائر (1954-1962) لكن لا يمكنه أن يعيش بدونها، إنها جزء منا"، داعيا إلى "مزيد من تكثيف الشراكة بين فرنسا والجزائر".

وعدد ماكرون في هذا السياق العديد "من محاور التنمية الاستراتيجية"، من بينها تعزيز التعاون "في المستويين الدبلوماسي والأمني" خصوصا "في ليبيا من جهة ومالي من جهة أخرى".

وختم باقول: "هناك أيضا علاقاتنا القنصلية والثقافية واللغوية والعلمية"، مشيرا إلى "الملايين من مزدوجي الجنسية من الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا الذين يشكلون جسرا حيا ويشكلون أيضا ذاكرتنا المشتركة والممزقة أحيانا".