مراقبون يكشفون لـ "اليمن العربي" عن طريقة إنهاء الحرب في اليمن (تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تطرق مقال بعنوان "منظمات خيرية تحذر من تهديد المجاعة لأربع دول" والمقصود هنا هو دول الصومال واليمن وجنوب السودان ونيجيريا.

 

حيث قالت صحيفة الغارديان المهتمه بالدول الفقيرة التي تعاني من أزمة غذاء حادة، إن عشرات الملايين في الدول المذكورة يعانون سوء التغذية، ويهددهم الجوع.

 

وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من ارتفاع المبالغ المالية الممنوحة للمساعدات الانسانية في العشرين سنة الماضية، إلا أن أعمال الاغاثة والتصدي للمعاناة الانسانية، التهمت أغلب تلك المساعدات.

 

وتورد الغارديان على سبيل المثال أرقاماً من الأمم المتحدة، وتقول إنها وجهت نداء للمانحين لتمويل عمليات الاغاثة في اليمن لجمع نحو 2.1 مليار دولار، وهو الرقم الأكبر بالنسبة لما يحتاجه اليمن هذا العام، لكن ذلك يندرج ضمن اعمال اغاثة عبر العالم، ارتفعت تكاليفها إلى 22.2 مليار دولار مخصصة لعام 2017.

 

ويخلص المقال الذي يعتمد على خبراء من منظمة أوكسفام المتخصصة في أعمال الإغاثة الإنسانية، إلى أن تلك المنظمات قد تصل إلى أكبر عدد من المحتاجين عبر العالم بسبب تلك المعونات المالية، لكنها تبقى غير كافية، بسبب تزايد الصراعات والمعاناة الإنسانية عبر العالم.

 

ويقول خبير من أوكسفام، إن كينيا وإثيوبيا بهما ملايين من المواطنين الذي فقدوا أمنهم الغذائي، لكن إذا نظرنا إلى اليمن فهناك 12 مليون شخص مهددون بخطر المجاعة بسبب الحرب والفقر وعدم الاستقرار، وأن المجتمع الدولي سيواجه وضعا إنسانيا غير مسبوق هناك.

 

مراقبون 


 أكد مراقبون "لليمن العربي" بأنهم متشائمون حول مستقبل اليمن، في ظل الأزمة الحالية، والاقتتال الدائر بين القوات الشرعية ، والانقلابيين.

 

وكشف المراقبون بأن الحرب في اليمن، بعد أكثر من عامين غدت في ذروتها، وزاد من عزلة اليمن، وتناقصت سيادته المفقودة أصلا".

 

 كما أكد المراقبون "لليمن العربي" ، "بأن طرفي الانقلاب لا يريدان سلاماً، بدليل نقضهم لكل المعاهدات والخروقات المستمرة في كل الهدن .

 

وحول نهاية الحرب في اليمن توقع المراقبون بأن تكون بطريقتين "إما بتدخل دولي ، وإما "بالتفاوض .