سوريا: اشتباكات بين فصيلي "جند الأقصى" و"تحرير الشام"

عرب وعالم

أرشفية
أرشفية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وقيادي في جماعة متشددة، أن متطرفين يُعتبرون مقربين من داعش، اشتبكوا مع فصيل متشدد منافس الإثنين، في شمال غرب سوريا في صراع متصاعد على السيطرة.

 وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن جماعة جند الأقصى اشتبكت مع جماعة تحرير الشام، حول كفر زيتا، في ريف حماة الشمالي، وقرب التمانعة، وخان شيخون، وتل عاس في محافظة إدلب الجنوبية.

وأكد مسؤول في أحد الفصائل التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر الذي لم يشارك في مواجهات الإثنين، الاقتتال.

ويدور القتال بشكل أساسي في سوريا بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، التي تدعمها روسيا وإيران، ومقاتلين شيعة، وبين جماعات لمقاتلي المعارضة تهدف إلى الإطاحة به، وبعضها يحظى بدعم الولايات المتحدة، والبعض الآخر تدعمه تركيا، أو دول عربية.

ومنذ استعادة الجيش السوري السيطرة على حلب في ديسمبر (كانون الأول) تكتلت بعض الجماعات المسلحة في شمال غرب البلاد، في شكل فصائل تقاتل بعضها البعض الآن للسيطرة على أراضٍ، وموارد.

وتشكلت جماعة تحرير الشام في يناير (كانون الثاني) بعد اندماج بين جبهة فتح الشام فرع تنظيم القاعدة سابقاً في سوريا التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة، وعدد من الجماعات الإسلامية الأخرى.

ووقع شقاق بين جند الأقصى، وفتح الشام العام الماضي، على رغم تحالفهما في السابق، وقالت مصادر من المعارضة المسلحة والمرصد السوري، إن فكر جند الأقصى أقرب لفكرداعش، المنافس الرئيسي لتنظيم القاعدة.

وتقاتل جماعة تحرير الشام، وجند الأقصى تحالفاً آخر من الجماعات الإسلامية المتشددة، هو أحرار الشام، كما تقاتلان الجماعات المعارضة التي تحارب تحت لواء الجيش السوري الحر. 

وهاجمت الجماعات الإسلامية المتشددة الجيش السوري الحر لإرساله مبعوثين إلى محادثات السلام في كازاخستان الشهر الماضي.