اليافعي يكشف ما أحدثه صواريخ الحوثيين

أخبار محلية

اليافعي
اليافعي

قال اللواء احمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الاركان اليمنية:انه تم استهداف مواقعنا بست طائرات بدون طيار من تقنية ايرانية ولكنها ليست بالحديثة، كما تم استهدافنا ببعض الصواريخ العملياتية وصاروخ استراتيجي واحد ولكن هذه الصواريخ لم تصل اهدافها والبعض تم تدميرها بالجو باستثناء الصاروخ الاستراتيجي اصاب هدفه في بداية المعركة في باب المندب.


وبين، أن المليشيات الانقلابية استخدموا في معركة المخا اسلحة وطائرات وهي صناعة وتقنية ايرانية، كما استخدموا السكان المحليين من ابناء المخا دروع بشرية. 


وأكد اليافعي في تصريحات خاصة نشرتها صحيفة «المدينة» الصادرة اليوم الاثنين ، تابعها "اليمن العربي" ، ان الانقلابيين نقلوا اللواء 102 حرس جمهوري الى معسكر الصمع حرس جمهوري القريب من العاصمة صنعاء المختطفة من قبل الانقلابين، وبالتالي هذه القوة التي حشدوها منيت بهزيمة كبيرة سوف تؤثر على مجريات المعارك القادمة مع الانقلابيين بالأيام القادمة في الجبهات الأخرى. 


وأضاف اليافعي إن المليشيات الانقلابية قامت بزرع ألغام بحرية لأنهم كانوا متوقعين انزالا بحريا ولكننا قمنا بطريقة برية أساسها الالتفاف على ذوباب والمخا وتطويقها وبالتالي حصر هذه القوات وهي عملية ناجحة طبقتها القوات المسلحة اليمنية والمقاومة. 

 
ومثّل تحرير المخا ضربتين «موجعتين» لكل من ميليشيا الحوثي والنظام الإيراني، إذ قطعت قوات التحالف وجيش المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية آخر «شريان» لتهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر ميناء المخا الاستراتيجي.

 وأوقفت نشاط الحوثي التجاري المتمثل بتهريب الممنوعات بهدف تمويل عملياته، كما يعتبر تحرير المخا ضربةً لإيران أيضًا، حيث أعلنت طهران سابقًا استعدادها لإنشاء قواعد بحرية قريبة من باب المندب، معتقدين استمرار سيطرة الحوثي على سواحل تعز.

وبحسب محللين عسكريين، فإن تحرير المخا سيفتح جبهتين رئيستين إحداها ستتوجه نحو مدينة الحديدة ومنها إلى صنعاء، والأخرى ستنطلق شرقاً لاستكمال عملية تحرير مدينة تعز والتوجه نحو محافظتي إب وذمار، بهدف تطويق صنعاء من كل الجهات، وتكمن أهمية السيطرة على المدينة ومينائها في تأمين ممر باب المندب الملاحي الاستراتيجي، كما أن المدينة تربط محافظة تعز بمحافظة الحديدة الساحلية، إذ تسهل السيطرة عليها استرجاع ما تبقى من بلدات على طريق الحديدة- ‏تعز.

والأهمية العسكرية لتحرير المخا تكمن في تأمين «مضيق باب المندب» الذي تمرّ عبره 1000 قطعة بحرية يوميًا.