"داعش" يعلن قائمةً لأشهر علماء الإسلام المطلوب اغتيالهم

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بثَّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إصداراً تحريضياً، السبت 12 فبراير/شباط 2017، يستعرض قائمة لأبرز علماء ودعاة الإسلام دعا التنظيم المتشدد إلى اغتيالهم.

وحث التنظيم أنصاره على اغتيال هؤلاء العلماء الذين يتركز أغلبهم في مصر ودول الخليج العربي باعتبارهم شركاء فيما سمّاها "الحرب الصليبية" ضد التنظيم.

واتهم التنظيم في إصداره الذي تضمن مشاهد فيلمية وتصريحات ومواقف لأغلب هؤلاء العلماء بمناصرة من سمّاهم الطواغيت وبالتواطؤ مع الكفار.

وحرض التنظيم في الإصدار المرئي الذي جاء تحت عنوان "فقاتلوا أئمة الكفر" عناصره في جميع دول العالم إلى قتل العلماء، قائلاً إنهم "حمير آذوا المجاهدين".

ودعا الإصدار المرئي من سمّاهم الأسود المنفردة في مصر والشام وخرسان وإفريقيا والقوقاز وجزيرة العرب ومغرب الإسلام وغرب إفريقيا وأوروبا وكل الأمكنة إلى تنفيذ تلك المهمة.

وأضاف: "شرّهم لا ينتهي إلا بقتلهم"، موضحاً أن جنود الخلافة اليوم يواجهون حرباً صليبية، داعياً أتباعه قائلاً: "اجعلوا قتلهم على سلّم أولوياتم ولا تأخذكم بهم رحمة فهم خدم أوفياء لدى التحالف الصليبي".

وكان من بين الأسماء التي تناولها الإصدار بالهجوم وعرضت صورهم في معرض الانتقاد والهجوم: أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ علي جمعة مفتي مصر الأسبق، والداعية السلفي الشيخ محمد حسان، وعمر عبدالكافي، إضافة إلى عبدالعزيز آل الشيخ، محمد العريفي، عائض القرني، سعد البريك، صالح المغامسي، سعد الشثري، ناصر العمر، عبدالعزيز الفوزان، علي المالكي".

وسبق أن صدرت فتاوى عن عدد من علماء الدين في السعودية ومصر على اعتبار تنظيم داعش على أنهم من فرقة الخوارج، وهي فرقة اشتهرت في التاريخ الإسلامي بالتكفير، كما صدرت نداءات من هيئات دينية تحذر من الانضمام لهذا التنظيم متهمين إياه بالغلو في الدين.

يذكر أن يوتيوب قام في وقت لاحق بحذف الفيديو التحريضي من قناته على الإنترنت.