"معصوم" يبرّر وجود قيادي في الحرس الثوري الإيراني بالعراق.. ويشيد بالحشد الشعبي

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية نشرتها اليوم الأحد : إن "علاقات الجانبين لا تستهدف العلاقات مع أي بلد آخر، ولن تكون كذلك قطعاً، بل الهدف منها تلبية مصالح الشعبين العراقي والإيراني".


وأكد معصوم، أهمية علاقات بلاده مع إيران، وشدّد على أنها لا تستهدف العلاقات مع أي بلد آخر.


وحول الانتقادات التي تثار بشأن وجود القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العراق، قال معصوم: إن "وجوده هو ضمن برنامج إيفاد المستشارين الإيرانيين والأجانب لتقديم الدعم الاستشاري اللازم في محاربة الإرهاب" , "ولا يمكن لأحد ادعاء أن تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق غير قانوني، وليس لأحد الحق في الاعتراض على ذلك، فنحن نعتقد أن حضورهم يعد أمراً طبيعياً باعتبار أن الجمهورية الإسلامية لها الحق كسائر البلدان في تقديم الدعم العسكري للعراق".


وأكد معصوم أهمية دور الحشد الشعبي، وقال: إن "الحشد لعب دوراً أساسياً في الدفاع عن أرض العراق وقدم الكثير من التضحيات، ولا بد من الحفاظ على حقوق هذا المكون الهام في المجتمع العراقي"، على حد قوله.


وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار نهائي حول مستقبل الحشد، ولكن في الوقت الراهن يعتبر وجوده ضرورياً ولا يمكن إنكاره.


وحذر الرئيس العراقي من أن تنظيم الدولة "لن ينتهي بالكامل في العراق بمجرد هزيمته عسكرياً"، وقال: "إن فكره التكفيري البغيض مكنون، وسيبقى في العراق بعد هزيمته عسكرياً، ولذا فنحن بحاجة إلى وعي أمني في أعلى المستويات".


وفيما يخص دور العراق في الجامعة العربية ورؤيته لمستقبل المنظمة، قال معصوم: "صحيح أن بعض وجهات النظر بين العراق وجامعة الدول العربية ليست على نسق واحد، ولكن العراق يعتبر أحد أهم الأعضاء في هذه المنظمة الإقليمية، لذلك نحن نرغب ببقائها ولكن لا بد من إعادة النظر في ميثاقها؛ لكونها تعاني من خلافات محتدمة بين أعضائها في الوقت الراهن، ولم تتمكن من إيجاد أواصر وطيدة بين البلدان العربية".