وكيل الإعلام لمروجي شائعات تكلفة عرس نجل المخلافي: 8 آلاف دولار يا مفلسين
قال الوكيل المساعد لوزارة الإعلام، فياض النعمان، اليوم الأحد، موجهاً خطابه لمروجي الشائعات، أنه بالمختصر يا مفلسين هي ثمانية ألف دولار، تكلفة عرس نجل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي في العاصمة المصرية قبل أيام بالقاهرة.
وبين النعمان في منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - اطلع عليه "اليمن العربي"، مبلغ وقدرة ( ثمانية ألف دولار لأغير ) ومن يزايد او يحاول الاصطياد بالماء العكر وتجيرها تحت أي مسمى لا نستطيع أن نصفه غير شخص مأجور يحاول استهداف احد القامات الوطنية المؤيدة للشرعية".
وأضاف، أن الإفلاس الرخيص الذي تحاول الأصوات النشاز ترويجه عبر المتاجرة بالوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن اليمني في الداخل عبر ربط الحياة الشخصية للشخصيات السياسية والعسكرية لا يخدم سوى طرفي الانقلاب الذي يستخدمهم كوقود لاستمرار فسادهم الاقتصادي والإخلافي.
وقال: "من يحاول العزف على الأوتار الضيقة بغية تحقيق أهداف خاصة له او لمن يقف خلفه تنكشف جليا بالرد البسيط من المواطن عبد الملك المخلافي الذي عهدنا منه الكلام المسؤول والحقيقي في ظل تواجد الكثير من الذئاب التي لا تريد ان ترتسم الابتسامة في وجوه أبناء اليمن الذي يعيش مرارة الأوضاع العصبية التي تمر بها اليمن بسبب انقلابهم المشئوم".
وتابع: "من حق المخلافي الأب ان يفرح كغيرة من أبناء اليمن البسطاء بزفاف نجلة " أسامة " الذي شارف عمرة على الثلاثيين وبعد تأجيل العرس لأكثر من عامين بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا والتي جعلت من المخلافي رقم صعب جدا في مقارعة الانقلاب منذ اللحظات الأولى".
وبين، فياض: "شهادتي عن شخص " عبدالملك المخلافي " مجروحة كون الكلمات والكلام عنه قد لا تفي حقه منذ أن تعرفت علية عن قرب وعن وطنيته الحقيقة في أول لقاء لي به على هامش مشاورات الكويت في ابريل من العام الماضي".
واختتم: "فالكذب والافتراء الكبير الذي استهدف " المخلافي " عقب إقامة عرس نجله في القاهرة جعلني أقول بان كل من يحاول تشويه صورة الرجل الذي عرف ببساطته وحكمته وحنكته السياسية ودماثة أخلاقة الكبيرة أن أقول لهم المخلافي كبير ولن تستطيعوا ذر الرماد على عيون من يعرفوه على كل الأصعدة".
ونفى المخلافي، في تدوينة عبر صحفته الرسمية على موقع الفيسبوك، ما أسماها “الشائعات” التي تداولها ناشطون حول تكاليف عرس ابنه.
وقال وزير الخارجية اليمني، “عرس ابني لم يكن باذخا ولا شبه باذخ، إنما عرس عادي جدا لم يكلف أكثر من ثمانية آلاف دولار بما فيها أجر قاعة الفندق وما قدم فيه، وحرصت أن يكون عدد الحضور محدودا وبإمكان أي شخص أن يتواصل مع الفندق بالحصول على رقمه من النت ومعرفة الأسعار وكلفة الشخص الواحد لإجمالي 250 شخصًا، هم من دعوتهم، وسيعرف مقدار الكذب والافتراء الذي مورس”.
وتابع، “لقد كان الحفل وكأنه لأي شخص متوسط الحال يفرح بولده، ولو كان في اليمن لكلف أكثر من ذلك”، متسائلا ماهو البذخ في هذه الصور؟
وبرر المخلافي، أسباب إقامة حفل زفاه ابنه في أحد فنادق القاهرة، قائلا “وكونه في فندق لأنه لا يوجد في مصر إلا الفنادق لإقامة حفلات الأعراس فلا قاعات او دواوين، ومن لديه أي إثبات على غير ذلك يقدمه، وأنا على استعداد لتحمل كافة المسؤولية “.
وكان حفل زفاف أسامة المخلافي، نجل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني، الذي أقيم يوم الخميس الماضي بالقاهرة، قد أثار جدلًا واسعًا في الشارع اليمني، وسط اتهامات بالبذخ والتبذير.