الحشد الشعبي يدخل دائرة التصعيد ضد الكويت

عرب وعالم

اليمن العربي

انضم الحشد الشعبي ممثلاً في أحد أبرز مكوناته "حركة النجباء" الأربعاء، إلى الأطراف العراقية الساعية إلى تصعيد ممنهج ضد الكويت، على خلفية ما أصبح يُعرف بقضية خور عبدالله، التي هددت جهات سياسية عراقية، بضمها ونزع السيادة الكويتية عليها، وفق ما نقلت قناة السومرية نيوز.

واتهمت "النجباء" الحكومة الاتحادية بـ"الصمت" على "تهديدات مسؤولين كويتيين" بعد اندلاع أزمة خور عبد الله، وحذرت "من مساعي دول الجوار للتجاوز على الأراضي العراقية مستغلةً، وضعه الأمني والاقتصادي" و"باتخاذ موقف إذا كانت الحكومة غير قادرة على مواجهة الوضع".

وأضافت الحركة أن التغاضي عن "ذلك سيكون له تداعيات سلبية على اقتصاد العراق، فضلاً عن أنه انتهاك واضح لسيادة العراق، وتجاوز كبير على ملاحته البحرية".

وطالبت حركة النجباء في بيانها الحكومة الاتحادية في بغداد بإصدار "بيان حول موقفها الصريح من قضية خور عبد الله، وبقية مساعي دول الجوار، والإقليم للتجاوز على سيادة الأراضي العراقية"، متعهدةً بأنها لن تسكت "على أي اعتداء، أو تجاوز على أراضي العراق الحدودية، وسيكون لها موقف آخر إذا كانت الحكومة، غير قادرة على ذلك".

وحركة "النجباء" ميليشيا شيعية تتبع لما يُسمى بالحشد الشعبي وهي معروفة بموالاتها لإيران، وللحرس الثوري الإيراني.

وكان رئيس وزراء العراق حيدر العبادي أكد أمس الثلاثاء أن بلاده تسعى إلى أمتن العلاقات مع الدول المجاورة وخاصة الكويت.

وكان افتعل مسألة ما يعرف بخور عبدالله أعضاء ائتلاف دولة القانون المنتمين لنوري المالكي.