مصادر: السلطات السعودية تعتقل مرتزقة يعملون لصالح الحوثيين في الحدود

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتقلت السلطات السعودية، مرتزقة أفارقة، خلال قيامهم بأدوار استطلاع لصالح جماعة «الحوثي» على الحدود الجنوبية للمملكة.


وكشف مصدر أمني سعودي، عن وجود جنسيات من المرتزقة، غالبيتهم أفارقة، يستخدمهم الحوثيون في الاستطلاع، بتعليمات من إيرانيين، خلف خطوط التماس.


وأضاف المصدر، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الحياة اليوم الاربعاء: «لم نقبض على أي إيراني، لكن المعلومات التي لدينا تؤكد وجودهم كمخططين، مقابل بعض مراكزنا أمام الحدود السعودية، لأننا نسمع جميع أحاديثهم بالتقنيات الموجودة، وهم يخططون للحوثيين ليقوموا بالتنفيذ، ولم تتحرك أي مجموعة منهم لدخول أرض المعركة».


وحذّر المصدر من الاقتراب من الحدود السعودية، وقال: «نحن في منطقة عمليات، وهي منطقة حرب، ويمكن إطلاق النار على أي شخص يقترب منها وفق القانون الدولي الذي نص على أنها منطقة محرمة، لا يعبر منها إلا منتحر أو معتدٍ أو جاسوس، والشخص المسالم لديه نقاط خاصة من طريق حرس الحدود، وهناك نظام خاص لهم».


وأضاف أن مَن تكشف كاميرات المراقبة أنه لا يحمل السلاح لا تطلق عليه النار، ويلقى القبض عليه لمعرفة ما لديه، فربما يكون مهرباً للمخدرات يظن أنه يستطيع أن يعبر في ظل ظروف الحرب».


وقال المصدر إن أحد الأشخاص كان يقترب من الحدود من دون أن يحمل سلاحاً، لكنه كان يحمل جعبة على ظهره تبين أنها عبوات ناسفة كان يريد أن يدخل بها إلى السعودية ليضعها على الطرقات في الداخل.


ونفى المصدر ما ذكرته وسائل الإعلام الحربي التابع للحوثيين عن سقوط مواقع داخل السعودية، محذراً في الوقت ذاته من الاقتراب من الحدود.


وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن عن وجود مرتزقة أفارقة تقاتل في صفوف الحوثيين، حيث سبق وقال محافظ شبوة العميد «عبد الله النسي»، إن الحوثيين يستعينون بمرتزقة أفارقة للقتال في صفوفهم، مشيرا إلى أنهم يستقبلون هؤلاء الأفارقة ويخصصون لهم سيارات لنقلهم من عتق إلى بيحان، حيث تتمركز ميليشيات المتمردين الحوثيين.


ولفت إلى أن هناك مسافة تمتد لعشرات الكيلومترات قرب ميناء بلحاف لتصدير النفط «وهناك يتم إنزالهم ثم يقطعون مسافة على أقدامهم قبل أن يصلوا إلى عتق، ومنها يتم استقبالهم ونقلهم إلى بيحان».