خبراء: عودة كول إلى السواحل اليمنية تحذير للانقلابيين وإيران وتأييد للمملكة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عدَّ خبراء عودة المدمرة "كول"، التي أعلنت عنها البحرية الأمريكية السبت الماضي، بمثابة رسائل تحذير إلى كل من تنظيم القاعدة، وتحالف الحوثيين والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، إضافة إلى حليفتهما إيران.


 

وأضاف الخبراء في حديث إلى موقع "إرم نيوز" أن عودة المدمرة هي أيضا رسالة طمأنة للسعودية.


 

وبحسب التقرير الذي نشره الموقع فإن العنوان البارز لعودة المدمرة الأمريكية هو تضامن وتأييد أمريكي صريح للسعودية، التي تقود منذ 26 آذار/ مارس 2015 تحالفًا عربيًا يحارب مسلحي الحوثي وصالح، الذين يسيطرون على محافظات يمنية، بينها صنعاء منذ 14 أيلول/ سبتمبر 2014.


 

ونقل الموقع عن مراقبين قولهم إن "عودة تلك المدمرة مرتبطة أيضًا بمكافحة "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، الذي يتخذ من اليمن مقرًا له، إذ ترغب واشنطن، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، في تصفية حسابات قديمة مع التنظيم، الذي عاد للنشاط في عدد من المدن اليمنية".

 

 

 

وبحسب المراقبين، الذين نقل عنهم الموقع، فإن تمركز المدمرة في خليج عدن سيجعل تنظيم القاعدة، الذي بدأ ينشط بمحافظة أبين (جنوب)، الهدف الأقرب، فيما سيكون الحوثيون هم الهدف المحتمل في حال انتقلت المدمرة إلى قبالة مضيق باب المندب في البحر الأحمر (غرب).


 

في السياق يرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبدالناصر المودع، أن كل ما يقال بشأن مرابطة المدمرة الأمريكية “كول” قبالة السواحل اليمنية “ليس سوى اجتهادات دون حجج كافية، خصوصًا أن السياسية الأمريكية في عهد ترامب، غير معروفة في أية منطقة من العالم”.


 

وأضاف المودع، بحسب "إرم نيوز" أنه “ومع ذلك لا يمكن القول إن واشنطن ستتدخل في اليمن بشكل مباشر وتصبح طرفًا في الحرب ضد الحوثيين ما لم يستهدف الحوثيون سفنًا أمريكية.. على هذا الأساس يمكن القول إن إرسال المدمرة ليس إلا رسالة تحذيرية للحوثيين بأن يتجنبوا إعاقة الملاحة في البحر الأحمر”.