مروحيات ومقاتلات التحالف تُمشط المخا.. والحوثيون يفخخون مؤانئ الحديدة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدأت قوات الجيش اليمني وبإسناد من مروحيات التحالف تمشيط الجيوب الانقلابية في بعض أحياء مدينة المخا بعد يومين على إيقاف عملياتها ليتمكن المدنيون من مغادرة تلك الأحياء بعد أن استخدموا كدروع بشرية.


وذكرت مصادر عسكرية وفقاً لصحيفة «البيان»  الصادرة اليوم الثلاثاء ، تابعها "اليمن العربي" ، ان مروحيات ومقاتلات التحالف نفذت عشرات الغارات على جيوب الانقلابيين في الأحياء الشمالية لمدينة المخا، وأن وحدات الجيش اليمني تتولى على الأرض تمشيط تلك الأحياء، في حين نفذت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات الجوية على معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع وهو اكبر معسكر للانقلابيين وحلفائهم في جنوب محافظة تعز، كما طال القصف منطقة البرح والطريق البري الذي يربط المنطقة بمحافظة الحديدة بعد السيطرة على الطريق الساحلي الذي يربط المخا بمحافظة الحديدة.


ووفقا لهذه المصادر فإن الغارات تمهد لتقدم قوات الجيش نحو منطقة المفرق لتتقدم بعد ذلك صوب الحديدة استكمالاً لخطة تحرير الشريط الساحلي الغربي لليمن والممتد من مضيق باب المندب وحتى ميناء ميدي في محافظة حجة قرب الحدود مع السعودية.


وتمكنت مقاتلات وبوارج التحالف من تدمير تجمعات الميليشيات في جزيرة طرفة بالحديدة، وأفشلت وصول شحنة أسلحة إلى الجزيرة عبر قوارب صيد، ودمرتها بالكامل.


ذكرت مصادر يمنية أن الحوثيين حولوا، سواحل وموانئ مدينة الحديدة اليمنية بدعم من خبراء إيرانيين وآخرين من ميليشيات حزب الله اللبناني إلى مناطق مفخخة، وحولتها إلى مناطق موت، وحقول ألغام.

ووفقاً للمصادر، فإن المتمردين زرعوا الألغام في مساحات تقدر بنحو 50 كيلومتراً في منطقة الصليف، كما فخخوا السواحل المحيطة بميناء الحديدة بالكثيب.

وأوضحت المصادر أن عملية تفخيخ الحديدة شملت أيضا ساحل العلوي وساحل الفازة جنوبي الحديدة، ومحيط ميناء الحيمة، إلى جانب الساحل المحاذي لمنطقة المغرس بمديرية التحيتا، والساحل المقابل لمديرية حيس.

كما حولت الميليشيات الحوثية في الحديدة، عدداً من المنشآت الحكومية إلى مواقع عسكرية.

وتتواصل العمليات القتالية البرية والجوية على امتداد الشريط الساحلي في اليمن في إطار الرمح الذهبي حيث شهدت الجبهات تقدماً كبيراً لقوات الجيش الوطني مسنودة بطائرات التحالف.

وتهدف العملية إلى عمل كماشة على الميليشيات الانقلابية على طول الشريط الساحلي جنوباً باتجاه ميناء الحديدة وشمالاً من ميناء المخا.

أما من المحور الجنوبي فستقطع قوات الجيش مسافة 180 كيلومتراً بين المخا والحديدة مروراً بمناطق الخوخة ودريهمي وشاطئ الطائف الذي انطلقت منه الزوارق لمهاجمة الفرقاطة السعودية.