ملك الأردن يشدد على استقرار الجنوب السوري بعد غارات بلاده

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على ضروة من ضمان استقرار في الجنوب السوري من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وبالتوازي مع العمل لإيجاد حل سياسي من خلال مسار جنيف ومواصلة الحرب ضد الجماعات الإرهابية وتنظيم الدولة.

ويعد تصريح العاهل الأردني والذي خلال لقائه مع عدد من الكتاب الصحفيين والإعلاميين، الاثنين، الأول منذ بدء الغارات على مواقع تنظيم "الدولة" جنوب سوريا، وعقب عودته من زيارة للولايات المتحدة استمرت 6 أيام.

وأوضح قائلاً: "لا بد من التركيز على القضاء على ما وصفهم بالخوارج يتجاوز سوريا والعراق، ولا بد من استراتيجية شمولية لمحاربة الإرهاب الذي يظهر تحت مسميات مختلفة في أنحاء متعددة من العالم، مؤكداً أن "حربنا ضد الإرهاب ليست فقط عسكرية، بل حرب فكرية وثقافية وإعلامية كذلك".


وفيما يتعلق بزيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قال الملك عبد الله إن اللقاءات مع الجانب الأمريكي ركزت على أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بالأزمة السورية وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وانعكاسات ما يترتب على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ولفت العاهل الأردني إلى أن "أركان إدارة ترامب يحترمون وجهات نظرنا، في التعامل مع مختلف التحديات".

وأشار ملك الأردن إلى أن اللقاءات التي عقدها مع أعضاء الإدارة الجديدة والكونغرس كانت "مفيدة للغاية في هذه المرحلة"، وقال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه الدعوة لي للقيام بزيارة رسمية في القريب العاجل.

وحول مباحثات أستانة للسلام في سوريا، قال الملك عبد الله الثاني، إن الأردن يحضر بصفة مراقب اجتماع أستانة بدعوة من روسيا، مشيراً إلى "أهمية الدور الروسي في التوصل لحل الأزمة السورية من خلال التعاون والتنسيق الدولي بهذا الخصوص".

وأوضح أنه "متفائل من بدء صفحة جديدة إيجابية، في التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في هذا الشأن".