نعمان يعلق على حديث الرئيس هادي بشأن الوحدة وعلاقتها بأحداث 86م

وأوضح في منشور له في صفحته على (فيس بوك) أن الجميع يعرف ان موضوع الوحدة لم يكن مطروحاً على طاولة الخلافات التي نشأت منذ ما قبل المؤتمر العام الثالث للحزب والتي افضت الى ١٩٨٦ . 

وقال "قضية الوحدة وبناء الحزب الطليعي وغيرها من القضايا السياسية كانت مثار خلافات في مراحل سابقة قبل ان تحسم داخل الحزب برؤى تم معها اخراجها من الخلافات التي تركزت حول المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من قضايا بناء الدولة" .. مشيراً إلى أنه تأتي بعد ذلك الطريقة التي أديرت بها العلاقة بين الحزب والدولة من فترة مبكرة كعملية تراكمية .

وأضاف "ومنذ ان بدأت مؤسسات الدولة تعبر عن مصالح المجتمع بصورة لم تكن الرومانسية الأيديولوجية قادرة على استيعابها سريعاً أو القبول ببعض من سلوكها ، وهي مشكلة لم تنفرد بها اليمن الديمقراطية في تاريخ التجارب التي كان يقودها حزب أيديولوجي ودولة لا يمكن ان تكون الا براجماتية" .

تجدر الإشارة إلى الدكتور ياسين سعيد نعمان، كان عضواً للجنة المركزية للحزب الإشتراكي قبل أحداث 13 يناير 1986م التي إندلعت بين رفاق الحزب وراح ضحيتها الاف المدنيين، ثم تولى مهام رئيس مجلس الوزراء للحكومة التي تشكلت عقب إنهاء الإقتتال الذي أستمر عشرة ايام .