تضارب بين الصحف الأجنبية حول عملية الإنزال الأمريكية ضد القاعدة في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

ذكر ثلاثة مسؤولين في البنتاجون لواشنطن اكسمينر أنه لم يتم تأجيل عملية الإنزال الأمريكية على تجمع القاعدة في أحد المناطق النائية في اليمن بسبب رفض الرئيس بارك أوباما لها قبل أن يغادر مكتبه الشهر الماضي.

 

وقالوا أيضا ان وقت الغارة كان محددا من قبل غرفة العمليات ولم يكن من الممكن تقديمها عن يوم السبت ، وهو ما يتعارض مع التقارير التي تقول بأن أوباما رفض الخطة لقلة المعلوات الإستخباراتية بشأنها.

 

الغارة، التي أجرتها نخبة من البحرية بالإضافة الى افراد من القوات الخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت تهدف إلى القبض على أفراد في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وتضمنت مهمتهم الاستيلاء على معلومات مخابراتية حيوية مع الجماعة، والذي يعرف بأنها عن التخطيط لهجمات ضد الغرب، بما في ذلك مجزرة مكتب تشارلي ابدو عام 2014 في باريس.

 

وقال أحد المسؤولين أنه عندما الرئيس أوباما ان الغارة سيتم تنفيذها بعد تركه مكتبه بثمانية أيام ترك توقيع القرار للرئيس دونالد ترامب كنوع من المجاملة المهنية.

 

وذكر أيضا " ان الرئيس لم يكم يريد اغراق الإدارة الجديدة في عملية محفوفة المخاطر ، ولكن لم يكن هناك متسع من الوقت لتنفيذها خاصة بعد أن حلف ترامب اليمين".

 

وأكد المسؤولان الأخران من البنتاجون والذين هم على صلة مباشرة بالخطة هذا الأمر قائلين " ان قرار أوباما بعدم تنفيذ الغارة في نهاية فترته الرئاسية ليس انعكاس على قدرة الجيش الأمريكي في تنفيذ العملية في الوقت المناسب".

 

وقال أحدهم" هناك العديد من الظروف التي يجب أخذها في الإعتبار منها الطقس"وأضاف اخر " ان كل ما عليك فعله هو أن تنظر الى التقويم لتجد ان يوم 28 كان هو أكثر الأيام ظلمة خلال العام .

 

ان قوات العمليات الأمريكية الخاصة تفضل ان تعمل في الظلام لإتخاذ أماكنهم.

 

هذا وتتعارض هذه التصريحات مع ما ذكرته صحيفة الجارديان نقلا عن أحد المصادر بأن خطة الهجوم خضعت للعديد من المراجعات لكن الرئيس أوباما قام بتمريرها لأن المعلومات المخابراتية التي تم عرضها كانت ضعيفة للإعتماد عليها.