البنتاغون ينفي "تحريف" معلومات قدمت للمخابرات عن المعارك ضد داعش

عرب وعالم

اليمن العربي

توصل تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) نشر الأربعاء إلى أن مسؤولين كباراً بالقيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على العمليات القتالية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لم يحرَفوا أو يبالغوا في التقدم الذي يجري تحقيقه في المعركة ضد متشددي تنظيم داعش.

 

وتتناقض هذه النتائج مع تقرير للجمهوريين في الكونغرس العام الماضي قال "إن القيادة المركزية رسمت صورة وردية جدا للمعركة ضد داعش في 2014 و2015 مقارنة مع الأحداث على الأرض وتقييمات أكثر تشاؤما لمحللين آخرين".

 

ووجد تقرير الكونغرس "استياءً واسعاً" بين محللين في القيادة المركزية التي مقرها تامبا شعروا بأن رؤساءهم يحرَفون أبحاثهم.

 

وتتولى القيادة المركزية توجيه المهام العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

 

ويجري محللوها في العادة تقييمات لمعلومات المخابرات مثل الأهداف المحتملة للقصف وقدرات العدو.

 

وقال تقرير المحقق العام للبنتاغون الذي نشر اليوم "إنه لا يمكنه تأكيد اتهامات بأن قادة في القيادة المركزية تعمدوا تحريف تقارير للمخابرات أو أن تغييرات أدخلوها على تقارير للمخابرات نتج عنها سرد كاذب أو تشويه منظم لمعلومات المخابرات".

 

لكن التحقيق قال "إن أوجه ضعف في عملية الإدارة ساهمت في الاعتقاد بأن قادةً كباراً للمخابرات يحرَفون معلومات لعرض صورة أكثر ايجابية".

 

وأضاف "أن نقصاً في الاتصالات والتوجيه كان له تأثير على المعنويات".