إنفو جرافيك.. تعرف القواسم المشتركة بين الحوثيين وثلاثة تنظيمات إرهابية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت صحيفة الوطن السعودية، أن ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، تتشابه في الكثير من العمليات الانتحارية التي تقترفها مع ما تقوم به ميليشيات حزب الله، وتنظيما القاعدة وداعش، بالاعتماد على السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون. 


وأشارت في سياق تقرير لها إلى أن الحادثة التي وقعت مساء أول من أمس، عندما استهدفت ثلاثة زوارق تابعة للحوثيين فرقاطة سعودية، أعادت إلى الأذهان العديد من العمليات الإرهابية المشابهة التي اقترفتها الميليشيات الانقلابية. وهي الحادثة التي أشارت بعض المصادر إلى أنها تؤكد وقوف عناصر من حزب الله اللبناني وراء تدريب الميليشيات الحوثية عليها. 


ولفتت إلى أن اسم حزب الله إرتبط بالهجمات الانتحارية واستخدام السيارات المفخخة، منذ تأسيسه أواخر عام 1982، حيث لم تمر عدة أشهر على إعلان تأسيس الحزب حتى تورط في حادثتي استهداف السفارتين الأميركية والفرنسية ببيروت في 18 أبريل 1983، وهما الحادثتان اللتان أسفرتا عن مقتل 241 من جنود البحرية الأميركية و58 من الجنود الفرنسيين، كانوا يقيمون في بنايتين منفصلتين، ضمن قوات حفظ السلام الدولية في بيروت.


وأوردت الصحيفة "ومع أن ما تسمى بـ"حركة الجهاد الإسلامي" أعلنت تبنيها للهجومين، مشيرة إلى أن أحد أعضائها ويدعى إسماعيل عسكري هو الذي قاد شاحنة تحمل 6 أطنان من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار إلى موقف سيارات تحت البناية التي تضم عناصر المارينز الأميركي، إلا أن التحقيقات الأميركية كشفت فيما بعد أن حزب الله هو المنفذ الحقيقي للعملية".


وتابعت "ولم يتوقف الحزب الطائفي عن استخدام أسلوب السيارات المفخخة لاستهداف معارضيه، وهي الطريقة التي باتت مفضلة لتنظيمات إرهابية مشابهة، على غرار القاعدة وداعش. حيث شهدت مدينة طرابلس في 23 أغسطس 2013 تفجير مسجدي التقوى والسلام بسيارتين مفخختين قادهما انتحاريان".

 
وأوضحت أنه بعد ظهور تنظيم القاعدة الإرهابي، بات ذلك الأسلوب هو المفضّل للتنظيم، حيث شهدت المملكة عددا من الهجمات التي نفذت بتلك الطريقة، ففي 12 مايو 2003، وقعت عدة تفجيرات في الرياض بصورة مشابهة، إذ هاجم انتحاريون بثلاث سيارات مفخخة ثلاثة مجمعات سكنية في مدينة الرياض، بالتزامن، هي: مجمع درة الجداول، ومجمع الحمراء، ومجمع شركة فينيل. وكانت حصيلتها مقتل 26 شخصا وإصابة أكثر من 160 جريحا من جنسيات مختلفة، إضافة إلى الانتحاريين. وفي 29 ديسمبر 2004، استهدف تفجير إرهابي بسيارة مفخخة يقودها انتحاري مبنى وزارة الداخلية، وتزامن في الوقت نفسه تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مبنى قوات الطوارئ شرق العاصمة الرياض.

 
وأستعرضت الصحيفة العمليات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها سوريا والعراق واليمن في المناطق غير الخاضعة للميلشيات الموالية لإيران .