الميليشيات تدفع بالرياضيين في اليمن إلى حمل السلاح

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دفعت الظروف السيئة التي تحيط بالرياضة في اليمن، بالرياضيين إلى حمل السلاح والإلتحاق بجبهات القتال.


وتعيش الرياضة في اليمن ظروفًا غاية في السوء بعد تحوّل المنشآت الرياضية إلى مواقع تدريب وثكنات عسكرية.


ونقل موقع "إرم نيوز" عن الصحافي الرياضي ماجد الطياشي، قوله إن تردي الوضع الرياضي في اليمن “حوّل اهتمام جل الرياضيين من الرياضة إلى حمل السلاح لمواجهة العدوان الحوثي الغاشم.


وأضاف "عندما نتحدث عن الحوثي نحن نتحدث عن مشروع هدم للكبيرة اليمن أرضًا وإنسانًا، فالحوثي يحمل فكرة لهدم القيم والإنسان والمنشآت والثقافة والقبيلة والأسرة والرياضة، ومن الطبيعي أن تصبح الرياضة اليمنية في أسوأ حالاتها في ظل حكم المليشيا الانقلابية".


وبيّن  تحوّل المنشآت الرياضية في عموم المناطق التي يسيطر عليها إلى معسكرات تدريب أو مقرات عسكرية، آخرها ما أظهر بعض الصور التي يدرّب فيها النساء في ملعب المريسي على حمل السلاح، ما يعرضها للقصف بسبب استخدامها كمخازن أسلحة وثكنات عسكرية.


وتستحوذ الميليشيات منذ الأشهر الأولى لانقلابها على السلطة على 50% من إيرادات صندوق النشء والشباب، كما صرفت نصف مليار من السيولة النقدية للصندوق في الشهر الثاني للانقلاب.