البنتاغون يكشف تفاصيل جديدة عن عملية إنزال اليمن

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن البنتاغون أمس ، أن جنود القوات الخاصة الأمريكية الذين نفذوا عملية إنزال نادرة في اليمن الأحد ضد تنظيم القاعدة، فوجئوا بنساء كثيرات يقاتلن في صفوف التنظيم المتطرف.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس إن "نساء مقاتلات كثيرات شاركن في القتال إلى جانب المقاتلين المتطرفين ضد القوات الأمريكية المهاجمة".

 

وأضاف "بينما كانت العملية جارية، رأينا نساء مقاتلات يركضن باتجاه مواقع معدة مسبقاً، كما لو أنهن تدربن على القتال ضدنا".

 

وقتل في منطقة يكلا بمحافظة البيضاء وسط اليمن عشرات من مسلحي القاعدة إضافة إلى مدنيين وجندي أمريكي في هجوم شنته قوات النخبة الأمريكية، هو الأول ضد التنظيم المتطرف في هذا البلد منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب منصبه.

 

ووفقاً للوكالة الألمانية ، أعلن الجيش الأمريكي أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 من مسلحي القاعدة، فرع التنظيم في اليمن، الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم في العالم، بينما أفادت مصادر محلية بمقتل 41 من مسلحي التنظيم و8 أطفال و8 نساء.

 

ورفض البنتاغون تأكيد أو نفي مقتل أطفال في الهجوم، مؤكداً أنه لا يزال بصدد تقييم الحصيلة.

 

وأوضح المتحدث أن الهدف من الإنزال كان جمع معلومات استخبارية في عملية خاطفة، تضع خلالها القوات الأمريكية يدها على أكثر قدر ممكن من الوثائق والحواسيب والأجهزة الإلكترونية.

 

وأضاف أن الجيش أراد تحديداً مراقبة ومعرفة الأماكن التي أعاد فيها التنظيم انتشاره، بعدما طرد من الشريط الساحلي الواقع بين المكلا وعدن.

 

وقال إن الهدف من الغارة "كان أن نجمع معلومات تتيح لنا فهما أفضل لتركيبة التنظيم، وتساعدنا على درء هجمات مقبلة في الخارج".

 

وأضاف أن الإدارة الحالية وافقت على شن هذه الغارة، لكن الإعداد لها بدأ في عهد إدارة باراك أوباما، وبالتالي من الخطأ تحميل هذا الهجوم أكثر مما يحتمل لجهة حصوله في مستهل عهد دونالد ترامب.

 

وشدد المتحدث على ان "أسباباً عملانية" فرضت تنفيذ الغارة فجر الأحد، وليس قبل أسبوعين حين كان أوباما لا يزال في السلطة.