وقالت الفصائل أن القصف بغاز الكلور تسبب باختناق عدد من مقاتلي المعارضة السورية في المنطقة، نقلوا في المشافي الميدانية في ريف دمشق الشرقي.

وفي الساحل السوري تجددت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف قريتي تردين، والحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وتأتي الاشتباكات في محاولة من الحكومة للتقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الجيش السوري مع قصف مدفعي بالرشاشات الثقيلة من الأخير على محاور الاشتباكات في المنطقة.

وفي الشمال السوري دان مجلس محافظة إدلب عمليات التهجير القسري التي ينفذها الجيش السوري وميليشياته في المدن والبلدات السورية، وآخرها تهجير سكان وادي بردى، وكذلك "تجاهل الأمم المتحدة لهذه الجرائم".

وقال المجلس إن "التهجير القسري للسوريين غدا منهجاً يتخذه النظام لإفراغ المدن والبلدات السورية من سكانها الأصليين، لإحداث التغيير الديموغرافي لمصلحة المخطط الإيراني الذي بات جليا".

وكذلك أدان المجلس ما سماه "تجاهل الأمم المتحدة لهذه الجرائم المتكررة، وآخرها تهجير سكان وادي بردى"، مؤكداً "حق السوريين المهجرين قسرياً في العودة إلى مدنهم وقراهم حينما تسنح الفرصة، مهما كانت الطريقة ومهما كان الثمن لحماية هذا الحق".

من جهة أخرى، كثفت مقاتلات حربية غاراتها على الأحياء السكنية في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، مما تسبب بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في المدينة.

كما استهدفت غارات مشابهة بالصواريخ الفراغية أحياء سكنية في مدينة اللطامنة، ومنطقة الزوارة بريف حماة الشمالي.

وقصفت فصائل المعارضة السورية بصواريخ الغراد مواقع للقوات الحكومية والميليشيات الأجنبية الموالية لها في بلدة ربيعة بريف حماة الغربي، وسط أنباء عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الجيش وميليشياته.