تداعيات خطيرة في الأزمة اليمنية بعد قصف الحوثيين مقر الأمم المتحدة بالمملكة السعودية (تقرير)

أخبار محلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في تطور خطير، أكدت مصادر سعودية قيام الحوثيين بقصف أحد المقرات التابعة للأمم المتحدة في مدينة ظهران الجنوب السعودية، وهو تطور من المتوقع أن تكون له تداعيات رداً على التصعيد. 

وتقول المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام السعودية إن القصف بقذيفة كاتيوشا طال مقر لجنة التنسيق والتهدئة في مديرية ظهران الجنوب ونتج عنه إصابة شخص وتضرر زجاجات المبنى. 

واعتبر مراقبون لـ"اليمن العربي" أن هذا التصعيد يمثل تطوراً خطيراً يعكس استمرار الحوثيين باستهداف مقر تابع للأمم المتحدة يتعلق بالإشراف على الهدنة، بما يؤكد عدم احترام الحوثيين للمقرات المدنية ومنها تلك التابعة للمنظمة الدولية. 

من جهة ثانية، يكشف التطور عن استمرار رفض الانقلابيين للهدنة حيث يرفضون حضور ممثليهم لجنة التهدئة وعززوا ذلك باستهداف المبنى الواقع قرب الحدود مع محافظة صعدة، معقل الحوثيين. 

ويشير مراقبون إلى أن الحوثيين وفي حال حاولوا نفيه الهجوم، يقعون أيضاً باتهامات لهم بالقصف العشوائي، بما يزيد الاجماع الدولي ضدهم، واعتبار ميليشياتهم خطراً في اليمن والسعودية. 

وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الأمم المتحدة، باتخاذ موقف ضد الحوثيين عقب استهداف مقرها في ظهران الجنوب كتحدي لجهودها أو نتيجة للقصف العشوائي، وبالتالي فإن الحوثيين قد وثقوا حادثة ضدهم بايديهم.