السودان يستدعي القائم بالأعمال الأمريكي احتجاجاً على تقييد دخول مواطنيه

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 استدعت الخارجية السودانية، اليوم الأحد، القائم بالأعمال الأمريكي ستيفن كوتسيوس لإبلاغه "استيائها" من تقييد دخول رعاياها إلى الولايات المتحدة ضمن القرار الذي شمل مواطني 7 دول .

 

وذكرت الخارجية، في بيان لهاإن وكيل الوزارة عبد الغني النعيم أبلغ كوتسيوس بـ"استياء حكومة السودان مما اتخذ من إجراءات تجاه المواطنيين السودانيين".

 

ووصفت الخارجية الأمر بأنه "رسالة سلبية في ظل التطورات الإيجابية في مسار العلاقات بين البلدين خاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان وفي ظل التعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب".

 

وأكد النعيم للدبلوماسي الأمريكي "حرص السودان علي مواصلة الحوار والتعاون مع الجانب الأمريكي علي كافة الأصعدة الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

 

وأشار إلى أن "السودان ينتظر من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أن يتم رفع اسمه عاجلاً من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأن يعاد النظر في قرار تقييد دخول المواطنين السودانيين للولايات المتحدة".

 

وطبقا لبيان الخارجية أوضح القائم بالأعمال الأمريكي أنه "سيقوم بنقل رسالة حكومة السودان إلي حكومة بلاده مفيداً بأن الولايات المتحدة حريصة علي مواصلة الحوار والتعاون المشترك بما يعزز العلاقات بين البلدين".

 

وكانت الخارجية عبرت، في بيان أمس السبت، عن "أسفها" لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أتى بعد نحو أسبوعين من قرار سلفه باراك أوباما رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ 20 عاما.

 

ولم يشمل قرار أوباما شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأبقى كذلك على عقوبات عسكرية أخرى مرتبطة بالحرب الأهلية في إقليم دارفور ويتطلب رفعها موافقة الكونغرس.

 

وكانت الخرطوم قد تعهدت بـ"التعاون" مع واشنطن في محاربة "الإرهاب" واحدة من خمس مسارات تم التفاوض عليها بين البلدين ومهدت لرفع العقوبات.

 

وسبق لوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور القول بأن قرار أوباما تم بـ"التوافق" مع إدارة ترامب والكونغرس.

 

والأسبوع الماضي قال الرئيس عمر البشير إنه "يتطلع" للعمل مع ترامب لـ"تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز السلم والأمن الدوليين".