بالصور.. الأسر النازحة تعاني من مجاعة بسبب الحرب

أخبار محلية

بيوت من الشجر
بيوت من الشجر

تعاني عدد من الأسر اليمنية النازحة جراء الحرب من خطر المجاعة، الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد ما خلفته الحرب من تدني للأحوال الاقتصادية والسياسية، وانتشار الأمراض والأوبئة.

وتحاول تلك الأسر إعالة أنفسهم ويطلبون المأوى في الغابات والصحاري، بسبب الصراع الدائر منذ أشهر.

وتظهر الصور التي نشرها موقع العربية على نسخته الانجليزية، مدى ما وصلت له الأسر النازحة من فقر شديد وجوع وتردي في الوضع الصحي، في الوقت الذي يعيشون فيه في ظروف قاسية ومنازل من فروع الشجر، وغياب للمرافق والبيوت، ما جعل حياتهم أشبه بالنضال.

ومنذ بداية الحرب، التي بدأت بعد ان استولى الحوثيون على صنعاء في عام 2014، أصبحت مناطق كثيرة في اليمن ساحات القتال حيث يقاتل الحوثيون وانصارهم من قوات المخلوع صالح القوات الشرعية والمقاومة الشعبية المدعومين بقوات التخالف العربي الذي تقوده السعودية.

وكان ترك المنازل للعديد من الأشخاص الذين تعرضت أحيائهم للقصف والقناصة هي المفر الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

ويقول أكرم الشوافي، ناشط حقوقي محلي للعربية إنجليزي، "في بداية المر عندما اندلعت الحرب أولا في تعز هرب الناس الى ضواحي المدينة ولكن عندما امتد الصراع الى الضواحي اضطر الناس الى الهروب من تلك الأماكن مرة أخرى".

ولا يوجد أرقام رسمية مسجلة للنازحين داخليا في اليمن. ومع ذلك، في أغسطس 2016، قدر تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين داخليا كان أكثر من ثلاثة ملايين.

وقال الشوافي "انهم لا يتلقون اية معونات وهم بحاجة الى الخيام بالإضافة الى مواد التغذية والسلات الغذائية".

مع عدم وجود نهاية في الأفق لهذا الصراع، يقول نشطاء في اليمن أن أولئك الذين نزحوا هم في حاجة شديدة للمساعدة من منظمات الإغاثة الدولية.

ويقول الشوافي "ان هؤلاء الناس تحدثوا بالتفصيل عن نزوحهم مع بالغ الحزن والدموع في عيونهم"، مشيرا الى ان هناك الكثير الذي لا يمكن للنشطاء وحدهم القيام به دون مساعدة من المجتمع الدولي.