علماء آثار بريطانيين يسارعون لحماية تراث اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

يتسابق علماء الآثار البريطانيين للحفاظ على التراث اليمني بعد أن اكتشفوا عن طريق جوجل إرث أن المدن الأثرية والمعابد في اليمن تبعد فقط 6,000 ميل عن مناطق القصف.

 

ويقوم فريق من جامعات أكسفورد، ليستر ودورهام بتوثيق الأماكن التي تشمل بعض الآثار التي تعود للمملكة سبأ وعمل قائمة بها وإعطائها الى التحالف العربي لكي تنضم الى الأماكن التي لايجوز تنفيذ ضربات جوية بها.

 

وستساعد خرائط الأقمار الصناعية الموجودة على الإنترنت في عمل مسح سريع لتلك المناطق.

 

وقام فريق المختص بالأماكن الأثرية المعرضة للخطر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعمل مسح للتراث اليمني مستخدما بعض الصور الرقمية كجزء من عمله لتوثيق المواقع المعرضة للخطر. وقد وجد الباحثون ان 36,000 موقع في اليمن ،حتى الآن، من إجمالي 150,000 في المنطقة . وقد طلبت منهم اللجنة الدولية للدرع الأزرق ، التي تعمل على حماية التراث الثقافي العالمي ، بعمل قائمة تضم 2,000 موقع يمني والتي تقع في المناطق الأكثر خطرا بسبب الحرب.

 

هذا واحتلت ممالك اليمن القديمة مفترق طرق تجارية هامة، ووصلات قوية مع مصر، وبلاد فارس، شرق أفريقيا والمحيط الهندي، وكان لديها بعض الآثار الكبرى.

 

أما تراث البلاد الأكثر حداثة فيشمل الأبراج من الطوب اللبن في القرن الـ16. و مدينة شبام،التي تسمى "مانهاتن الشرق الأوسط"، تحتوي على المئات من هذه المباني المزدحمة بالسكان والتي يمكن أن يصل إرتفاعها إلى ثمانية طوابق.