وقال اللواء هاشم سيتيي في تصريح صحفي إن قوات الحشد الشعبي قامت بقصف مواقع للبشمركة بقذائف الهاون والراجمات، إلا أن القصف لم يسفر عن عن خسائر في الأرواح والمعدات.

وبحسب شفق نيوز قال سيتيي إنه تم التحدث مع قيادات الحشد الشعبي فأكدوا أن القصف كان خطأً ولن يتكرر، لافتا إلى أنه أبلغهم بانه في حال تكرار الأمر سيكون للبشمركة رد عنيف، على حد تعبيره.

وأشار سيتيي إلى أن ما يقوله قادة الحشد من أن القصف كان نتيجة لخطأ هو ذريعة يريدون من خلالها معرفة رد فعل قواته وموقفها، مبينا أنه أكد لهم بأنه سيكون للبشمركة موقف ورد عنيف جدا، حسب تعبيره.

كما أشار إلى أن "الحشد ليس وحده المسؤول عن القصف؛ بل إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومسلحيه من بعض الإيزيديين لهم يد في الموضوع" لافتا إلى أنه "بعد سفر وفد منهم إلى إيران وعودته بدأ هذا الأمر. وفقا لشفق نيوز.

وبشأن أماكن تواجد البشمركة والحشد في حدود المنطقة، أكد سيتيي أن المسافة الفاصلة بين الجانبين هي نحو أربعة كيلومترات فقط، لافتا إلى مواضع البشمركة فيها كهرباء ومضاءة ليلا، وبأن "ذريعة الحشد بشأن القصف بالخطأ لا أساس لها.

وبموجب اتفاق بين أربيل وبغداد وبمراقبة من التحالف الدولي فقد تم تحديد مهام كل القوات المشاركة في معركة تحرير الموصل، وتعد قوات البشمركة تعرضها للقصف من قبل الحشد الشعبي خرقا للاتفاق وتحرشا بها وبإقليم كردستان.