مراقبون: الانقلابيون خسروا ورقة هامة بعد سيطرة الشرعية على المخا

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مراقبون أن الانقلابيين لم يتوقعوا سقوط مدينة المخا الساحلية بهذه السرعة والسهولة، كونها تعد من أهم المناطق التي استعدوا مبكراً للاحتفاظ بها والمناورة بها سياسياً، وذلك لقربها من المياه الدولية وباب المندب، وسهولة تهريب الأسلحة من هذه المنطقة التي كانت تعد أهم نافذ التهريب للميليشيات، كما أفقدهم ورقة هامة في المفاوضات مع القوى الدولية.


 

ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن رئيس مركز عدن للدراسات الاستراتيجية حسين حنشي قوله إن سيطرة قوات الجيش الوطني على الساحل الغربي ستترك تأثيراً كبيراً على الانقلابيين على كافة المستويات العسكرية والسياسية.


 

وأوضح حسن أنه على المستوى العسكري تمثل الخطوة ضربة لأهم طرق التهريب للأسلحة للانقلابيين وهي خطوة من المتوقع أن تخنقهم عسكرياً على المدى الطويل.


 

وأضاف حسن أنها تنزع منهم، على المستوى السياسي، ورقة الساحل الغربي والإطلال على المضايق المهمة وهي ورقة كانوا يستخدمونها في تفاوضهم مع القوى الدولية، لهذا بكل الاعتبارات تعتبر خطوة تحرير المخا والساحل الغربي خطوة استراتيجية لصالح الشرعية على طريق إنهاء الانقلاب.