ونقلت "فرانس برس" عن كاسترو قوله خلال قمة دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التي تعقد في جمهورية الدومينيكان: "أود أن أعرب عن رغبة كوبا في مواصلة مناقشة الأعمال الثنائية المعلقة مع الولايات المتحدة على أساس المساواة والمعاملة بالمثل واحترام سيادة واستقلال بلدنا".

وأشار كاسترو إلى أنه في حال هناك إمكانية لكوبا والولايات المتحدة "التعاون والتعايش بطريقة حضارية .. لا ينبغي لنا انتظار أن تقدم كوبا حيال ذلك تنازلات بشأن سيادتها واستقلالها".

وفي نهاية نوفمبر 2016، هدد ترامب في رسالة على تويتر بوقف آلية تطبيع العلاقات مع كوبا التي تعتبر اختراقا دبلوماسيا كبيرا لسلفه باراك أوباما، إذا لم تقدم هافانا المزيد من التنازلات على صعيد حقوق الإنسان أو الانفتاح على اقتصاد السوق.