أسرار جديدة حول مقتل الإماراتي يوسف ولاياتى في ليبيا

أخبار محلية

يوسف ولاياتى
يوسف ولاياتى

تواصل دولة الإمارات جهودها من أجل احلال السلام والأستقرار للمنطقة العربية مقدمة في سبيل ذلك الكثير من التضحيات في الكثير من الدول ومنه اليمن.

 

وجاء العثور الإماراتى يوسف ولاياتى مقتولا بأحد شوارع العاصمة الليبية  طرابلس بعد عامين من اختطافه على يد ميليشيات مسلحة تابعة للإخوان، ليضاف الى عشرات الشهدء الاماراتيين الذين فقدهم نتيجة حرصها على اشاعة الأمن والاستقرار لدى منطقتها العربية والاسلامية.

 

 وقتل المواطن الإمارتى على يد عناصر" فجر ليبيا التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بحسب ما صرحت مصادر ليبية .

 

وكشفت المصادر أنه تم إستدراج "ولاياتى" من تركيا عام 2015 وخطف على يد عبد الحكيم بلحاج للمساومة عليه مقابل تسليم بعض الإهابيين المقبوض عليهم فى الإمارات.

 

 وأضافت : أن ما أعلنه مكتب إعلام النائب العام فى ليبيا وقت وجود حكومة"الحاسى" الموالية للإخوان بالقبض عليه كان غير صحيح.

 

 وأكدت المصادر أن بلحاج عندما أعلن نفسه "قائد المجلس العسكرى لمدينة طرابلس" فى ليبيا، بدأ تهريب الذهب من ليبيا عن طريق تركيا ليبيعه فى الخليج، وتم القبض على رجله الأول إعمار على الفقيه، فى مطار إسطنبول بـ16 كيلو و350 جرام ذهب، مضيفا: أن شركة الأجنحة المملوكة له، كانت تقوم بتهريب الدهب من ليبيا.

 

وتعود واقعة إستدراج يوسف ولاياتى، عندما أعلنت حكومة جماعة الإخوان فى ليبيابرئاسة على الحاسي، القبض عليه بتهمة العمل مع المخابرات الإماراتية، مشيرة إلى إن من بين ما عثرت عليه معه نسخة لجواز السفر الشخصي بالإماراتي، ووثائق شكر من قبل جهاز شرطة دبي، يشيد بتفاني وجهود ولاياتي في القبض على مجرمين في قضايا جنائية في إمارة دبي، وزعمت العثور على تسجيلات مصورة لمقر السفارة التركية بحوزته.

 

ولم تعقب حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا على الاتهامات، فيما نفت الإمارات علاقتها بـ«يوسف صقر مبارك ولايتي» أثناء احتجازه في طرابلس في نوفمبر 2015، رغم أنه من سكان عجمان.

 

وقال شباب ثورة فبراير، التي أسقطت نظام «معمر القذافي» إن: «سليمان التركي وهو يتبع الاستخبارات كان في كتيبة البوني وتركها لعدة أسباب. سليمان من مواليد 1986 طرابلس.. لم يستغل وظيفته او استغل قوة السلاح فهو فبراير للنخاع وشجاع وصاحب كلمة حق وان كانت على أقرب الناس اليه».

 

ولم تعلق أياً من الحكومتين الإماراتية أو الوفاق الليبية عن مقتل ولاياتي أو تنشران القصة الحقيقية حتى الأن.

 

وكشفت الفضائية الليبية (218) معلومات عن هوية منفذ عملية قتل المواطن الإماراتي "ولاياتي"، وقالت إن من نفّذ عملية قتل المواطن الإماراتي ولايتي هو سليمان محمد أحمد التركي المعين من قبل وزارة خارجية المجلس الرئاسي الليبي ملحقا أمنيا في أوغندا، إذ تلفت المعلومات إلى أن سليمان محمد أحمد التركي يتبع جهاز المخابرات العامة، وحضر خصيصا من تركيا لتنفيذ المهمة.

 

وأوضحت الفضائية أن سليمان محمد أحمد التركي اقتحم مقر السجن رفقة مجموعة مسلحة، حيث قام باختطاف "ولاياتي"، واقتاده بالقوة إلى أحد شواطئ طرابلس، علما أن آمر السجن الصادق التركي هو خال سليمان محمد أحمد التركي، الذي استغل الرابطة العائلية في تنفيذ عملية الاقتحام.