ولي عهد أبو ظبي يوجه بعلاج قيادي بالمقاومة بعد قتال الحوثيين بقدم واحدة

وحسب مصادر إماراتية، وجه بن زايد، بعلاج "البطل فضل الميسري"  المعروف بـ"سلفر الجنوب"، في دولة الإمارات وتركيب الطرف الصناعي اللائق به.

وبعودة "اليمن العربي"، إلى معلومات حوله، يبلغ  "سيلفر الجنوب"، من العمر 19 عاماً، خرج بقدم واحدة ليقوم الحوثيين أثناء المواجهات بعدن، وهو  "فضل محمد سالم الميسري"، واسم سيلفر يعود إلى البحار الأعرج ذو الشخصية القوية، في رواية "جزيرة الكنز"، لمؤلفها "روبيرت لويس ستيفنسون". 

ينتمي الميسيري، إلى منطقة مودية في محافظة أبين،    وكان يتنقل من جبهة إلى أخرى مدافعا وبكل عزيمة وإصرار؛ ويمتلك العديد من الهوايات وأبرزها اختراعه لسيارة بمكينة موتور ولكن اختراعه لم يلق أي اهتمام رسمي. 

وفي حوار سابق، يقول الميسري: "في بداية الأمر خرجت من منزلي بحثا عن سلاح وكنت برفقة مجموعة من الأصدقاء ذهبنا إلى العند حيث سمعنا أنهم يسلحون الشباب فاتجهت أنا والشباب ولكن قبل أن نصل إلى العند أبلغنا صديق بأن الحوثيين قد وصلوا إلى العند فتغير مسار طريقنا واتجهنا إلى الحسيني كانت هناك نقطة تأخذ أي سلاح متواجد مع الشباب كان موجود وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي فنزلنا من الباص وتم تفتيشنا ومن ثم عدنا إلى عدن  وعدت إلى منزلي".

وعند تحرير عدن، يقول سيلفر "شعرت بنشوة الانتصار وبكيت فرحا عندما شاهدت المدرعات القادمة إلينا من الإمارات والسعودية فرحت وكبرت المساجد انتصارا وذهبت للجبهات أحمل شعور المنتصر والحمد لله ولولا فضل الله ثم التحالف لكنا في خبر كان". 

وفي شهور سابقة، غادر سيلفر عدن متجهاً الى المملكة العربية السعودية بعد وعود تلقاها من حكومة هادي بتقديم المساعدة له بتركيب القدم الصناعية وعند وصوله الى الرياض تم تكريمه من قبل وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، وبعض الشخصيات، إلا أن الجهات لم تفِ بوعودها.. ليتدخل مؤخراً محمد بن زايد، لإصدار توجيه بعلاجه في الإمارات.