معلومات خطيرة وراء عدم إصدار الإمارات آية بيانات إدانة لمقتل "ولاياتي" بليبيا (تقرير خاص)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

أعلن صديق الصور، النائب العام الليبي، الأربعاء، عن مقتل إماراتي اعتُقل عام 2015 في طرابلس للاشتباه بقيامه بالتجسس، داخل مكان احتجازه، على يد أحد عناصر الاستخبارات الليبية الذي قُتل بدوره على أيدي قوات الأمن.

 

وقال النائب العام، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الإماراتي اعتُقل في نوفمبر 2015 وكان ينتظر محاكمته، مضيفًا أنه ادعى بأنه رجل أعمال وفُصل من شرطة دبي ، لكن المحققين عثروا في هاتفه على صور مواقع مهمة في طرابلس، وبينها شريط فيديو للسفارة التركية لمدة 30 دقيقة.

 

ونفت شرطة دبي أي علاقة لها بهذا الرجل، موضحة أنه تم تسريحه من عمله في الشرطة قبل 5 أعوام، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس).

 

سياسي مصري يكشف الحقائق

كشف الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، في مطلع شهر يناير الجاري، في لقاء تليفزيوني، عن أن ما أعلنه مكتب إعلام النائب العام الليبي وقت حكومة "الحاسي"، عن المواطن الإماراتي " وقولهم إنه تم القبض عليه" غير صحيح، حيث أنه تم استدراجه من تركيا في ديسمبر 2015 وخطفه من قبل الليبي عبد الحيكم بلحاج للمساومة عليه، ببعض الإرهابيين الليبين الذين تم القبض عليهم فى الإمارات.

 

وأشار عبد الرحيم علي، إلى أن شركة الأجنحة المملوكة له، تقوم بتهريب الدهب من ليبيا، و أن مجدى الحراتى نائب رئيس المجلس العسكرى، أخذ الأسلحة بالسيارات بتعليمات من عبد الحكيم بلحاج، ويحمل المقاتلين من ليبيا إلى سوريا، وهو مندوب الاتصال بين ليبيا وسوريا، وأنشأ "لواء الأمة"، وذراعة اليمنى "وسام النجار".

 

ولفت "علي"، إلى أن بلحاج عندما أعلن نفسه "قائد المجلس العسكرى لمدينة طرابلس"، فى ليبيا، بدأ تهريب الـ"ذهب" من ليبيا عن طريق تركيا ليبيعه فى الخليج، وتم القبض على رجله الأول إعمار على الفقيه، فى مطار إسطنبول بـ16 كيلو و350 جرام ذهب.

 

مراقب يكشف سر خطير

وفي السياق ذاته أكد مراقب لـ"اليمن العربي"، أن الإمارات العربية المتحدة ستقوم بكشف جميع كواليس مقتل مواطنها "ولاياتي"، في ليبيا، ولكن بعد إجراء تحقيقات موسعة بشأن تلك الحادثة.

 

وأوضح المراقب، أن الإمارات لم تُصدر آية بيانات إدانة لتلك الحادثة الفجة انتظارًا لما ستفسر عنه التحقيقات المقرر إجرائها فيما بعد.