معلومات عن «سليمان التركي».. قاتل المواطن الإمارتي "يوسف ولاياتي"

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

انتهت قصة المواطن الإماراتي يوسف ولاياتي في سجن ليبي، بعد نحو عامين من استدراجه من تركيا إلى ليبيا، إذ مضى على احتجازه نحو عامين في مقر تابع لكتيبة أمن المطار في قاعدة معيتيقة، فيما بدا لافتا “تداخل خيوط المسؤولية” عن قتل "ولاياتي" على يد ملحق أمني ليبي في أوغندا.

ومن جانبها كشفت الفضائية الليبية (218) معلومات عن هوية منفذ عملية قتل المواطن الإماراتي "ولاياتي"، وقالت إن من نفّذ عملية قتل المواطن الإماراتي ولايتي هو سليمان محمد أحمد التركي المعين من قبل وزارة خارجية المجلس الرئاسي الليبي ملحقا أمنيا في أوغندا، إذ تلفت المعلومات إلى أن سليمان محمد أحمد التركي يتبع جهاز المخابرات العامة، وحضر خصيصا من تركيا لتنفيذ المهمة.

وأوضحت الفضائية أن سليمان محمد أحمد التركي اقتحم مقر السجن رفقة مجموعة مسلحة، حيث قام باختطاف "ولاياتي"، واقتاده بالقوة إلى أحد شواطئ طرابلس، علما أن آمر السجن الصادق التركي هو خال سليمان محمد أحمد التركي، الذي استغل الرابطة العائلية في تنفيذ عملية الاقتحام.

وأضافت الفضائية الليبية أن طبقا للمعلومات، فإن التركي اصطحب الإماراتي إلى أحد الشواطئ في طرابلس لتنفيذ المهمة التي كُلّف بها، وتوازيا مع ذلك كان آمر السجن ومعه عناصر أمنية يحاولون اللحاق بالتركي لمنعه من تنفيذ جريمة القتل، لكن آمر السجن ومن معه وصلوا بعد فوات الأوان، إذ كان التركي قد نفّذ الجريمة.

مشيرة إلى أن آمر السجن حاول اعتقال «سليمان محمد التركي»، الذي رفض التجاوب، الأمر الذي أدى إلى تبادل لإطلاق النار «قُتِل سليمان التركي بموجبه».

ولم تعقب حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا على الاتهامات، فيما نفت الإمارات علاقتها بـ«يوسف صقر مبارك ولايتي» أثناء احتجازه في طرابلس في نوفمبر 2015، رغم أنه من سكان عجمان.

ومن جانبهم قال شباب ثورة فبراير، التي أسقطت نظام «معمر القذافي» إن: «سليمان التركي وهو يتبع الاستخبارات كان في كتيبة البوني وتركها لعدة أسباب. سليمان من مواليد 1986 طرابلس.. لم يستغل وظيفته او استغل قوة السلاح فهو فبراير للنخاع وشجاع وصاحب كلمة حق وان كانت على أقرب الناس اليه».

ولم تعلق أياً من الحكومتين الإماراتية أو الوفاق الليبية عن مقتل ولاياتي أو تنشران القصة الحقيقية حتى الأن.