بيان مهم من كتائب "أبي العباس" حول ما حدث في مدينة تعز

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تطورت الاحداث في مدينة تعز بين مجاميع مسلحة يقودها "غزوان" وبين فصيل المقاومة كتائب أبي العباس مما اضطر الرئيس هادي التدخل مباشرة بعد وصوله حد الاشتباك.

وأصدرت الجبهة الشرقية التابعة للمقاومة "كتائب ابي العباس" بيان نصه فيما يلي:


يأسف المكتب الإعلامي للجبهة الشرقية - كتائب ابو العباس للأحداث التي شهدتها مدينة تعز اليوم والتي جاءت بعد تمادي عصابات غزوان بجرائمها وقيامها باختطاف الشيخ رضوان الكواتي رئيس اللجنة العدلية من داخل مستشفى التعاون الحكومي متعامين بهذا الفعل الإجرامي عن كل القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاق ؛ حيث أن وجوده في المستشفى كمريض يكفي بأن يكف كل من له - ولو ذرة -دين وأنسانية وأخلاق عن الأذية والنيل منه ، ولكن كل إناء بما فيه ينضح.

كما ننوه -بأسف- أن تقاعس الجهات الأمنية ممثلة باللجنة الأمنية وإدارة الأمن عن القيام بواجباتها - حيث لم يتم تسليم غزوان حسب الاتفاق المبرم سابقا - جعل عصابات الإجرام تتمادى باستهداف أفرادنا واختطافهم من داخل مقرات حكومية ، ولم يتفاعل لهذا الحدث من الجهات الأمنية إلا لواء الصعاليك -مشكورين- بقيادة الحسين بن علي- وفقه الله- ماجعلنا نضطر إلى فعله اليوم اضطرارًا باعتبار ذلك حقا مكفولا بالدين والشرع والقانون.

وأمام هذه الأحداث جاءت الاستجابة من فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي تواصل تلفونيا مع القائد أبي العباس ، وأمر بتشكيل لجنة لحل المشكلة برئاسة الأستاذ عبدالله نعمان ، الذي تكللت جهوده بالنجاح في تجنيب تعز المزيد من الصراعات وتتوجت هذه الجهود بالإفراج عن الشيخ رضوان الكواتي ، وتسليم صهيب المخلافي للجنة الأمنية وإلزامها بالقبض على غزوان وعرفات المخلافي ؛ للتحقيق معهم والتصرف طبقا للقانون وكذا معالجة الأضرار الناتجة عن أحداث اليوم وفقا لبنود الاتفاق المعلنة.

إننا نستنكر الأصوات التي تعالت- كذبًاوزورًا- للتشكيك بالقائد أبو العباس وأفراده ، والتحريض ضده واتهامه بأنه يقف ضد قوى المقاومة.

ونحب أن نذكر الجميع أن مواقع البطولة والشرف في الجبهة الشرقية وثعبات وإدارة الأمن والقاهرة والمرور والجامعة والصلو وغيرها من المواقع تشهد لكتائب أبي العباس التي لا تزال حتى اليوم تقدم الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد صلاح المخلافي - تقبله الله- الذي أستشهد في شارع الأربعين ، بينما لا تشهد لعصابات غزوان الإجرامية إلا أسواق القات والمحلات والبيوت التي يتم نهبها وسرقتها ؛ ولهذا كان لزاما على كل مقاوم شريف أن يقف في وجه عصابات الإجرام وأن يقول كلمة الحق من أجل الانتصار لمشروع المقاومة واستعادة الأمن والاستقرار الذي يعم الجميع ولا يتم فيه الاعتداء على أحد.

والله ولي الهداية والتوفيق
صادر عن المكتب الإعلامي لقائد الجبهة الشرقية - أبو العباس
الثلاثاء 24 يناير 2017م.