أستانة تقر آلية لتثبيت وقف إطلاق النار بسوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

ألتزمت موسكو وطهران وأنقرة، في بيان ختامي صدر بعد انتهاء اجتماع أستانة بين أطراف الأزمة السورية، بمبدأ وحدة أراضي سوريا، واستبعاد الحل العسكري، في حين عبّرت المعارضة السورية المشارِكة عن عدم رضاها إزاء البيان.

وشدد البيان، الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، عقب انتهاء أعمال الاجتماع، الثلاثاء، على أنه "لا حل عسكرياً للأزمة السورية".

كما أكد عبد الرحمنوف أن وفود روسيا وتركيا وإيران، توصلت إلى اتفاق حول إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا.

وأكد البيان ضرورة ضمان فصل المعارضة المسلحة عن "الإرهابيين" في سوريا.

واعتبرت الدول الثلاث "أن أستانة منصة فعّالة لإجراء مفاوضات بين أطراف الأزمة السورية"، مؤكدة، في البيان، استعداد موسكو وأنقرة وطهران لمحاربة الإرهاب في سوريا "بشكل مشترك".

كما أعربت عن دعمها لمشاركة المعارضة السورية، من ضمنها المسلحة، في مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 8 فبراير القادم برعاية أممية.


من جهته، قال محمد علوش، رئيس وفد الفصائل السورية إلى مفاوضات أستانة، في تصريحات للصحفيين: "نحن غير راضين عن البيان الختامي لأستانة؛ لأنه أغفل الدور الإيراني العسكري في سوريا".

وأضاف: "تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار كان الهدف الأساسي من المفاوضات".

ودعا علوش إلى بذل "جهود دولية جادة" لإخراج كافة المليشيات الأجنبية من سوريا، مطالباً أيضاً بضمان تعزيز تثبيت وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، وأردف قائلاً: "لن نفوت فرصة من أجل وقف معاناة الشعب السوري".