مطالبات بإطلاق سراح زعماء الكنيسة المعمدانية في ميانمار

عرب وعالم

جيش ميانمار أرشيف
جيش ميانمار "أرشيف"

طالبت منظمات حقوقية بالإفراج عن اثنين من مسؤولي الكنيسة المعمدانية في ميانمار اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما احتجزهما الجيش في أواخر ديسمبر(كانون الأول) الماضي، بسبب مساعدتهما لصحفيين أثناء تغطية هجوم جوي استهدف الكنيسة في ولاية شان بشمال البلاد.

وقالت منظمتا "هيومان رايتس واتش" و "فورتفاي رايتس" في بيان مشترك اليوم الثلاثاء: "على السلطات الإفراج عنهما على الفور أو اتهامهما بالشكل الصحيح"، محذرة من أن المعتقلين ربما يتعرضان للإيذاء على يد الجيش.

وكانت السلطات اعترفت باحتجاز رجلين من ولاية كاشين مطلع هذا الشهر على موقع فيس بوك للتواصل الإجتماعي، وذلك بعدما ألقت القبض عليهما في 24 ديسمبر(كانون الأول) الماضي، واتهمتهم السلطات بالقيام بدور الداعم المادي والمخبر والمروج للإشاعات والمختص بالتجنيد من أجل جيش استقلال كاشين.

وقال عضو بمنظمة فورتفاي ماثيو سميث: "يبدو أن إلقاء القبض على اثنين من زعماء الكنيسة المعمدانية رد فعل انتقامي لتقديمهما المساعدة لكشف الانتهاكات التي وقعت أثناء الحرب".

وكانت المقررة الخاصة التابعة للأمم المتحدة، يانجي لي أثارت بعد مهمتها التحقيقية التي استمرت 12 يوماً في أنحاء ميانمار الأسبوع الماضي، مخاوف بشأن المخاطر التي يواجهها الأفراد الذين يريدون الجهر بالصوت عن قضايا معينة في ميانمار.

وبحسب منظمة هيومان رايتس واتش، شهدت ميانمار نزوح 23 ألف شخص بسبب القتال الذي تفاقم خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد إطلاق الحكومة المدنية الجديدة لعملية السلام في أغسطس(آب) الماضي.

ويذكر أن القتال بين الجماعات العرقية المسلحة وجيش ميانمار دائر منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1948.