ماذا قال "قباطي" في ندوة وزراء السياحة بمدريد ؟

أخبار محلية

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

تحت عنوان تعزيز صمود السياحة ونموها في الشرق الأوسط، شهد مركز المؤتمرات في المعرض الدولي للسياحة في مدريد وقائع الندوة الوزارية الشرق أوسطية في نسختها الخامسة والتي يتم تنظيمها من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية ومؤسسة البيت العربي في مدريد.

 

وقد شارك في الندوة كل من الأمين العام لمنظمة السياحة الدولية ووزير الدولة للشؤون الخارجية بأسبانيا ومدير عام مؤسسة البيت العربي في أسبانيا بالإضافة إلى خمسة وزراء للسياحة من بلدان الشرق الأوسط بينهم معالي الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي في أول مشاركة لليمن في هذا المنتدى السنوي.

 

 

وفِي معرض إستعراضه لآفاق السياحة في اليمن أكد الدكتور قباطي على أن الحديث حول السياحة في اليمن قد يعتبره البعض على أنه نوع من التمني وأحلام اليقضة مشددًا على أن أجزاء واسعة من اليمن ظلت في مأمن من شرور الحرب التي فرضتها العصابات الإنقلابية على اليمن ومنوهًا على سبيل المثال إلى أن جزيرة سقطرى لم تشهد أي حروب وظلت تعيش حالة من السلم والأمان على مدى مئات السنوات، ومن جانب آخر أكد الدكتور قباطي على سعي الدولة الجاد لتأمين ربط سقطرى برحلات جوية مباشرة مع العالم داعيًا شركات النقل الجوي ووكالات السفر العالمية للمساهمة في ذلك بجانب دعوته المستثمرين لتعزيز قدرات الإيواء الفندقية ورفع مستواها النوعي في سقطرى.

 وتماهيًا مع رؤية ٢٠١٧م كعام دولي للسياحة المستدامة من أجل التنمية والسلام وكذا برنامج العام ٢٠٣٠م للتنمية وأهدافه، أكد الدكتور قباطي على أن الدول النامية تتطلع إلى الدور المحوري للأمم المتحدة من خلال ذراعها المشرف على تطوير السياحة في مختلف أقطار العالم للتركيز على المساعدة الجادة لتخفيف الفقر وتعزيز الوئام الإنساني وتشجيع تطوير الصناعة السياحية فيها وكذا المساهمة في تحسين السياسات العامة وأنشطة القطاع الخاص فيها. وقد أشاد معالي الوزير في هذا الصدد بمذكرة التعاون التي تم توقيعها قبل يومين بين هيئة التعاون الدولي اليابانية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية.

 

وفي الندوة حُذِّر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي في معرض حديثه من خطورة بث ارشادات السفر إلى البلدان المتضررة بسوط الإرهاب عبر وسائل الاعلام موضحا ان ذلك قد يخدم القوى الظلامية ومؤكدًا على وجوب أن تكون تعليمات السفر مخصصة قدر الإمكان وليست عامة مستهدفة أي بلد بصورة كلية ومشددًا على ضرورة تحديث تلك الارشادات بشكل متواصل وبما يتلاءم مع تطورات الأوضاع.