المنظمة الدولية للهجرة توزع مجموعات الشتاء على النازحين داخلياً في اليمن
وزعت المنظمة الدولية للهجرة ما مجموعه 2625 من مجموعات الشتاء إلى الأشخاص النازحين داخليا في محافظة تعز، اليمن.
وسوف تساعد المجموعات في التخفيف من
معاناة ما يصل إلى 16,000من النازحين خلال فصل الشتاء القارس في مناطق المظفر،
القاهرة، صلاح، جبل حبشي، ذباب، والشمايتين .
وتحتوي تلك المجموعات على مواد الإغاثة
الأساسية مثل الفرش والبطانيات وفرش للنوم ودلاء المياه وأواني المطبخ والأغطية
البلاستيكية والحبال ومعدات المأوى الأساسية، والملابس الشتوية لجميع أفراد
الأسرة. وقد تم تمويل التوزيعات من قبل حكومة ألمانيا.
ومنذ ما يقرب من عامين، كانت تعز وسط
اشتباكات مكثفة ، وحيث أن القتال استمر لمدة طويلة، فان المدنيين يعانون أكثر من
غيرهم. ونزح نحو 273780 شخص في تعز وحدها، ما جعلها ضمن أكثر خمس محافظات في عدد
النازحين داخليا
في فبراير عام 2016، كانت المنظمة
الدولية للهجرة المنظمة الإنسانية الأولى التي جحت في الوصول إلى القطاع المحاصر
من مناطق القاهرة والصلاح والمظفر في محافظة تعز. ودعمت المنظمة 2100 من النازحين
المحاصرين بالمساعدة المنقذة للحياة عن طريق توزيع المأوى والإغاثة الأساسية .
خلال عام 2016، وعلى الرغم من تقييد
الوصول إلى تعز، وصلت المنظمة الدولية للهجرة بنجاح 23376 فرد، وقامت بتوفير
المأوى ومواد الإغاثة الأساسية، وبالإضافة إلى ذلك، نفذت المنظمة سلسلة من الأنشطة
المنقذة للحياة في قطاع المياه والصرف الصحي ، والتي شملت شاحنات المياه إلى
المرافق الصحية الحيوية وأماكن النازحين
وإعادة تأهيل شبكات المياه، وتوفير مضخات مياه جديدة لدعم أكثر من 56,000
من النازحين والأفراد المتضررين من النزاع في المحافظة.
ويقول رئيس يعثة المنظمة في اليمن
لوران دو بويك "لا يمكننا أن نبقى غير مبالين للاحتياجات المتزايدة من السكان
اليمنيين النازحين من وفي تعز. فنحن نجدهم معدمين تماما. لقد فقدوا بيوتهم
وممتلكاتهم ووظائفهم. ولدي إعجاب عميق لقدرة اليمنيين على مواجهة هذه الصدمات
ومرونة هائلة والضيافة من الأسر والمجتمعات المضيفة."
واضاف "لكن في فصل الشتاء، فإن
انهيار الاقتصاد واليأس الاجتماعي والاقتصادي يؤثر بشكل خطير على السكان. ومن
واجبنا مساعدة السكان النازحين الأكثر ضعفا . وان الشعب في تعز بحاجة حقا لدعمنا ،
كما تخطط المنظمة الدولية للهجرة لفتح مكتب فرعي جديد في المحافظة قريبا"
منذ بداية النزاع في 26 مارس 2015،
ساعدت المنظمة الدولية للهجرة 146794 نازح في محافظات عدن، أبين، لحج، حضرموت،
شبوة، والضالع ،وصعدة وحجة والجوف وتعز، والمهرة وسقطرى بتقديم المأوى ودعم
الإغاثة الأساسية.
وقد استفاد ما يقرب من 1,096,611 من
النازحين والأشخاص المتضررين من النزاع أيضا من أنشطة النظافة الصحية المقدمة من
المنظمة في مجال المياه والصرف الصحي في محافظات أبين، وعدن،والضالع ، والجوف،
وحضرموت، وإب، وتعز ولحج وصنعاء وشبوة.
وتطلب المنظمة الدولية للهجرة في اليمن
المزيد من الدعم المالي لتوسيع عملياتها والاستجابة لاحتياجات الفئات الضعيفة من
السكان الأكثر تضررا في جميع أنحاء البلاد.