محلل وباحث: الأمم المتحدة بمهمة إنقاذ الانقلابيين وترامب سينهي المأساة باليمن

أخبار محلية

ترامب
ترامب

أكد المحلل السياسي، ياسين التميمي، أن، المشهد اليمني يعاني من انسداد في أفق الحل السلمي، الذي تحاول الأمم المتحدة تسويقه، عبر الإصرار على هذا المسار الذي يختلف تماما عن مسار الانتقال السياسي الذي يستند إلى المرجعيات الثلاث"


 وقال التميمي في تصريح نشرته صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأحد - تابعها "اليمن العربي"، "تتزامن مساعي المبعوث الأممي لوقف إطلاق النار في وقت تحقق فيه القوات الشرعية تقدما كبيرا على كافة الجبهات، "يكشف إلى أي مدى الأمم المتحدة متورطة في مهمة إنقاذ الانقلابيين وحمايتهم من هزيمة عسكرية يبدو أن مؤشراتها الميدانية قوية". 


وأضاف: "اليمن ليس بحاجة إلى مبادرة أو خارطة طريق بعد مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وما يحتاجه هو تنفيذ القرار رقم 2216، وهو ما يستبعده حتى اللحظة المبعوث الأممي".


وتابع: " كما أن هناك مشكلة أخرى تكمن في أن الأمم المتحدة تصر على إنجاز تسوية هي في الواقع استكمال للمهمة الانقلابية التي تورط فيها المخلوع صالح وحلفاؤه الحوثيون، بسبب هذا الإصرار على تجريد الرئيس من صلاحياته وتعيين نائب جديد، كأن المشكلة تكمن في الرئيس ونائبه وليس في الانقلاب".

شبهات واتهامات

أشار الباحث اليمني فيصل علي، إلى أن قدوم الإدارة الأميركية الجديدة سينهي فصلا مأساويا في اليمن، مبينا أن إدارة أوباما كانت تمارس ضغوطا على الشرعية لتكريس الانقلاب ونتائجه. 


وأضاف في تصريحات إعلامية أن محاولات التخفيف عسكريا عن الانقلابيين عند تعرضهم لأي ضغوط عسكرية من جانب قوات المقاومة والجيش الوطني "هو بدعة الأمم المتحدة، ولم نكن نعتقد بأن المنظمة الدولية ستدعم جماعة إرهابية كميليشيا الحوثي التي تقتل البشر وتفجر الدور وتقصف المدن وتلغم الطرقات".


ودعا علي الحكومة الشرعية إلى مواصلة تقدمها العسكري المستمر على عدد من جبهات القتال، مؤكدا أن هذا هو الأسلوب الوحيد الذي يمكنه جلب الانقلابيين إلى طاولة المفاوضات.