134 ألف أمريكي يطالبون ترامب بكشف سجلاته الضريبية

جاء ذلك، في طلب مقدم أمس على صفحة "نحن الشعب" بالموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، وقع عليه أكثر من 134 ألف أمريكي، وذلك خلال نحو 24 ساعة من تقديمه.

وبحسب الصفحة، فإن أي طلب يستطيع جمع 100 ألف توقيع، يقوم الرئيس الأمريكي بمراجعته والرد عليه خلال مدة لا تتجاوز 60 يوماً.

ورغم أن صفحة "نحن الشعب"، والتي استقت اسمها من أول عبارة في الدستور الأمريكي تأسست في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إلا أن الإدارة الجديدة للرئيس ترامب، فضلت المحافظة عليها بعد حذف أغلب الطلبات المقدمة في عهد الرئيس السابق.

وقال الطلب المقدم على صفحة "نحن الشعب"، إن "تضارب المصالح الاقتصادية غير المسبوق في هذه الإدارة (الجديدة) بحاجة إلى أن يراها الشعب الأمريكي، بما في ذلك الكشف عن أي وثائق سابقة يمكن أن تكشف التأثيرات الأجنبية والمصالح المالية التي يمكن أن تضع ترامب في تضارب مع الدستور". 

ويرفض الملياردير ترامب الكشف عن سجلاته الضريبية، منذ بدء حملته الانتخابية في يونيو/حزيران 2015، وهو ما يخالف الطريقة التي اتبعها المرشحون الأمريكيون للرئاسة عبر التاريخ. 

وكانت حجة ترامب في عدم كشف سجلاته الضريبة، أنها تخضع لتدقيق من قبل دائرة الضرائب الداخلية الأمريكية. 

ولا يمنع القانون أي مواطن أمريكي من كشف سجلاته الضريبية في حال إجراء المؤسسة الفيدرالية مراجعة لضرائبه. 

وكان ترامب قال في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك، قبل نحو 10 أيام، إن نجليه "دون وإيريك سيقومان بإدارة أعمالي، وسيقومان بإدارتها بأسلوب احترافي، ولن يقوما ببحث أي من شؤونها معي".