الجيش العراقي يجلي ألفي مدني من شمال شرقي الموصل

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال مسؤول إغاثي عراقي إن قوات الجيش أجلت على مدار أمس الجمعة واليوم السبت، أكثر من ألفي مدني من مناطق محررة شمال شرقي الموصل بمحافظة نينوى (شمال)، خوفا من استهداف تلك المناطق بقذائف تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضاف إياد رافد، عضو الهلال الأحمر العراقي (مؤسسة رسمية)، لـ"الأناضول"، أن معظم من تم إجلاؤهم سكنوا مخيمات النزوح الموجودة قرب الموصل، دون تفاصيل.

وأوضح أن المدنيين اختاروا ترك مناطقهم بعد دخول الجيش إليها ومن بينها "الحي العربي" و"منطقة التبادل التجاري"، خوفا من أن يهاجم "داعش" مناطقهم بقذائف الهاون.

والإثنين الماضي، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، ارتفاع عدد النازحين منذ انطلاق معركة الموصل في أكتوبر/تشرين أول الماضي، إلى 181 ألف. وفي 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بدأ الجيش العراقي والقوات المتحالفة معه، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها "داعش" في يونيو/حزيران 2014. 
ومنذ نهاية الشهر الماضي عند استئناف العمليات العسكرية إثر وقفة تعبوية، تتقدم القوات العراقية بوتيرة أسرع وأوشكت على انتزاع النصف الشرقي من المدينة الواقعة على شرقي نهر دجلة الذي يمر وسط المدينة من الشمال الى الجنوب ويشطره لنصفين.

وفي محافظة الأنبار (غرب)، قال قائممقام قضاء الفلوجة عيسى ساير، إنه تم تطهير "حي الشهداء"، آخر أحياء مدينة الفلوجة من المخلفات الحربية ومفخخات "داعش" وعاد سكانه إليه اليوم، لتكون بذلك المدينة بالكامل خالية من مخلفات الحرب وعاد إليها الغالبية العظمى لسكانها.وأضاف ساير للأناضول، أن "حي الشهداء يعد أكبر أحياء الفلوجة وهو أول حي حررته القوات الأمنية العراقية من داعش في المدينة منتصف عام 2016"، قبل أن تحرر بقية المدينة، دون مزيد من التفاصيل عن عدد النازحين الذين عادوا للحي من مخيمات نازحين بالأنبار.