إسرائيل تسمح بإدخال الإسمنت إلى غزة بعد ستة أشهر من التوقف

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية اليوم السبت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على إدخال الاسمنت إلى قطاع غزة بعد توقف دام ستة أشهر.

 

وقال وكيل الوزارة ناجي سرحان في تصريح صحفي إن السلطات الإسرائيلية وافقت على إدخال الاسمنت الى غزة لصالح 1500 مستفيد تضررت منازلهم من الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2014 وفقاً لخطة اقترحها المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري وذلك في أول عملية من نوعها منذ ستة أشهر واصفاً هذه الخطوة بأنها "مبشرة".

 

وطالب سرحان في الوقت نفسه الهيئات الدولية والفلسطينية بالضغط على إسرائيل من أجل إدخال المزيد من الاسمنت "من دون شروط" مؤكداً حاجة القطاع إلى دخول المزيد من الإسمنت إليه "بشكل روتيني من دون تعقيدات وبكل الكميات التي يحتاجها" إلى جانب اعتماد أعداد أكبر من أسماء المتضررين الفلسطينيين.

 

وكانت السلطات المصرية قامت خلال العام الماضي بإدخال كميات كبيرة من الإسمنت إلى سكان قطاع غزة خلال فتحها معبر رفح البري جنوب قطاع غزة للمساهمة في التخفيف من معاناة الفلسطينيين وإعادة بناء المنازل المدمرة والمشاريع الدولية.

 

وتسمح إسرائيل بدخول الإسمنت تحت إشراف دولي حسب (خطة روبرت سيري) التي وقعت في سبتمبر (أيلول) 2014 وتنص على مراقبة دولية لدخول الإسمنت ووضع كاميرات مراقبة لضمان عدم استخدامه في بناء الأنفاق لأغراض قتالية.

 

يذكر أن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في يوليو (تموز) 2014 أسفرت عن هدم 12 ألف وحدة سكنية بشكل كلي فيما بلغ المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.