بالفيديو.. تعرف على الإمام الذي رفع الأذان في حفل تنصيب ترامب

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن يوم تنصيب الرئيس الجديد سيشهد رفع إمام مسلم للآذان في الاحتفالات المزمع إجراءها اليوم الجمعة.

 

وأشار موقع "ذا بلايز" الأمريكي في تقرير له  أن حملة ترامب قالت:" الإمام محمد ماجد مسئول أحد المراكز الإسلامية في فرجينيا، سيكون واحدا من 26 شخصا سيقومون بتلاوة صلواتهم عقب تأدية القسم في الاحتفال، في الحديقة الوطنية الكاتدرائية في واشنطن.

 

وانتخب الإمام ماجد رئيسا لمنطمة "آدامز" الإسلامية في عام 2011، وهي أكبر تجمع للمسلمين الأمريكيين شمال الولايات المتحدة، و أثنى عليه جهاز "الإف بي آي" على دور منظمته في قيادتها وبناء الصداقات بين "منفذي القانون"ويقصد بها الأجهزة الأمنية والمجتمع المسلم لزيادة التعاون المشترك والسلامة العامة".

 

ووجه الماجد ببعض الانتقادات بسبب منحه جائزة "التنوع" في عام 2011 لمدير منظمة "كير" المسلمة، الذي ألقى بيانا أثار فيه الجدل ضد اليهود.

 

قسم مكافحة التطرف

 

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن الإمام محمد أثار جدلا في عام 2010 في الصحافة الأمريكية عقب نجاح الصحفيين في تصوير قصاصة ورق للملاحظات في يد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما مكتوب فيها اسم الإمام المسلم.

 

وتضيف الصحيفة أنه بعد يومين من الجدل في الصحافة حول هوية الإمام، أصدر البيت الأبيض بيانا للصحفيين أوضح فيه هويته.

 

وذكرت الصحيفة أيضا أن ماجد خدم في قسم مكافحة التطرف بجهاز الأمن القومي الأمريكي، وعمل كمستشار للبيت الأبيض في مجلس الأمن القومي للمساهمة في تعزيز أساليب "المعتدلين" من المسلمين في محاربة "المتطرفين".

 

والتقى أوباما بالإمام  في عدد من اللقاءات للتأكيد على أهمية الحقوق المدنية، والتهديدات المتعلقة بالمسلمين في الغرب، وظاهرة الحوادث العنصرية ضد المسلمين.

 

من أصول سودانية

 

أما صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية عرفت الإمام محمد ماجد بأنه أمريكي من أصل سوداني، هاجر للولايات المتحدة الأمريكية عام 1987.

 

وتضيف الصحيفة أن السوداني-الأمريكي قام بانشاء عدد من المراكز الدينية التي تقدم الخدمات للمجتمع المسلم في أمريكا، وله إسهامات كبيرة في تقديم الخدمات.

 

وتقول أيضا إنه سعى جاهدا لتعزيز الحوار وزيادة فهم الدين الإسلامي في أمريكا، كما أنه يعد أحد أبرز الوجوه الإسلامية في أمريكا وممثلا لعدد من المنظمات المسلمة فيها.

 

وختمت الصحيفة بالقول إنه يسكن في ولاية "فيرجينيا" مع زوجته وبناته الخمسة.

 

يذكر أنه خلال الحملة الانتخابية أطلق الرئيس ترامب وعدا انتخابيا بمنع المسلمين من الهجرة إلى أمريكا، ولكن الوعد تم إزالته لاحقا من حملة الانتخابية، حيث نفت مرشحته للأمم المتحدة "نيكي هالي" بشكل قاطع هذا الأمر في تصريحات قبل يومين.