قوافل زايد الخير الإماراتية تبدأ مهامها الإنسانية في مصر

عرب وعالم

قوافل زايد الخير
قوافل زايد الخير

أعلنت مصادر إماراتية رسمية أن قوافل زايد الخير مهامها الانسانية في القرى المصرية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال بإشراف الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي وباستخدام مستشفى ميداني متحرك مجهز بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير العالمية.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المرحلة الرابعة الحالية تشهد مشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر وجامعة عين شمس ومركز الإمارات للتطوع في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك ضمن حملة "القلب للقلب الإنسانية العالمية" للوصول إلى ملايين الأطفال والمسنين في مختلف دول العالم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

تأتي المرحلة الرابعة في إطار توثيق العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والمصرية وضمن برنامج تطوعي سنوي للوصول إلى آلاف الأطفال والمسنين في مختلف المحافظات والقرى المصرية.

و تعكس هذه الخطوة عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين وتعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الإماراتية والمصرية وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الإنساني انسجاما مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" واستكمالا لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وينفذ الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي خلال المرحلة الرابعة العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية في مختلف المحافظات المصرية بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

تأتي هذه البعثة الطبية التطوعية استكمالا للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء في مصر انطلاقا منذ عام 2000 والتي استفاد منها نصف مليون طفل ومسن وأجرت أكثر من 1000 عملية قلب في مستشفى الشيخ زايد في مدينة الشيخ زايد ومستشفى عين شمس إضافة إلى إجراء 30 عملية قلب بتقنية المناظير التي تعد الأولى من نوعها في مصر والقارة الأفريقية.

وأكد جراح القلب المصري البروفيسور أحمد الكرداني رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى جامعة عين شمس أهمية تبني المبادرات التطوعية وتمكين الكوادر الطبية المصرية والإماراتية من البلدين الشقيقين من العمل المشترك لخدمة الفئات المعوزة من المرضى وثمن جهود مبادرة زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني التي استطاعت استحداث شراكات بين مؤسسات القطاعين العام والخاص من مصر والإمارات وتسخيرها لتقديم أفضل الخدمات الطبية المجانية للأطفال والمسنين من خلال الوحدة الميدانية للمستشفى الإماراتي المتحرك والتي تتضمن وحدة للتشخيص وأخرى للعلاج الميداني وثالثة للتخصصات الدقيقة المجهزة بجهاز تخطيط القلب وجهاز تصوير القلب بالموجات الصوتية إضافة إلى وحدة للمختبر وصيدلية متنقلة متكاملة تقدم الدواء المجاني للاطفال والمسنين من المرضى.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني سعادة الدكتورة ريم عثمان المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني أن الفريق الإمارتي المصري السعودي التطوعي سيساهم في التخفيف من معاناة الآلاف من مرضى القلب الفقراء من خلال توفير العلاج الدوائي والجراحي المجاني وبإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحيين من جانبه قال سعادة عبدالله علي بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر إن القوافل الطبية التطوعية لحملة القلب للقب تشكل إضافة كبيرة في مجال العمل الانساني ونقلة في مجال العمل المشترك بين مختلف المؤسسات انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الفئات المعوزة.

وثمن جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس البعثة جهود شركاء العطاء من القطاعات الحكومية والخاصة الإماراتية والمصرية ..مؤكدا أن العمل الإنساني يعتبر ركيزة أساسية من ركائز المجتمعات ومحركا ثالثا للتنمية المستدامة.