موسكو وأنقرة تنفذان أول غارات مشتركة بسوريا ضد "داعش"

عرب وعالم

أرشفية
أرشفية

شنت مقاتلات الجيش الروسي والتركي، الأربعاء، للمرة الأولى، غارات مشتركة في سوريا استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الباب شمال حلب، بعد ساعات من إعلان واشنطن أن التحالف الدولي بقيادة أمريكا قصف مواقع للتنظيم في المنطقة دعماً لفصائل سورية معارضة تساندها أنقرة.

وقال الجنرال سيرغي رودسكوي، من هيئة قيادة أركان الجيش الروسي للصحافيين: "نفذ الجيش الروسي والجيش التركي أول عملية جوية مشتركة لضرب داعش في منطقة الباب"، متابعاً: إن "تسع طائرات روسية وثماني طائرات تركية شاركت في العملية".

ووصفت موسكو العملية بأنها "فعّالة"، وقالت، بحسب صحيفة الحياة، إنها جرت بموافقة دمشق وشاركت فيها أربع مقاتلات "سوخوي- 24 أم"، وأربع طائرات هجومية "سوخوي- 25"، وقاذفة تكتيتية "سوخوي- 34"، كما شاركت فيها أربع طائرات "إف- 16" وأربع "إف- 4" تركية.

يذكر أن موسكو وأنقرة أعلنتا، في 12 يناير/ كانون الثاني، التوقيع على اتفاق يحدد آليات تنسيق الضربات المشتركة في سوريا ضد أهداف "إرهابية".

وكان الكولونيل جون دوريان، المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي، قال إنه تم أخيراً، وللمرة الأولى، شن أربع غارات شمال سوريا دعماً للعملية العسكرية التي تشنها تركيا لاستعادة الباب من أيدي تنظيم الدولة.

وأضاف: "رصدنا أهدافاً قرب مدينة الباب بالتعاون مع تركيا، ونحن نتوقع مواصلة هذا النوع من الغارات".

وتشارك تركيا في التحالف، وتسمح للطائرات الغربية باستخدام قاعدة إنجرليك لانطلاق عمل.