الاحتلال الإسرائيلي يقيل مذيعة بسبب تعاطفها مع قرية "أم الحيران"

عرب وعالم

منازل مهدمة في أم
منازل مهدمة في أم الحيران

أثارت تصريحات مذيعة إسرائيلية، نشرتها على صفحتها الرسمية في موقع "فيس بوك" الجدل، حيث عبرت عن تعاطفها من خلالها مع بدو القرية الفلسطينية "أم الحيران" بالنقب، أمس الأربعاء، وتسببت بإقالتها من إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وجاء ذلك بعد نشر المذيعة خين المالح، منشوراً على موقع فيس بوك قالت فيه: "إنها كانت ستقوم بنفس الفعل الذي قام به أحد سكان القرية البدوية المذكورة عندما دهس عناصر الشرطة، معللةً ذلك بأن الحكومة تنوي تسكين أناس أكثر قوة بذلك المكان".

وأضافت في منشورها: "أيضاً أنا كنت سأدهس شرطي إذا ما قاموا بإخلائي بالقوة عن بيتي لبناء بلدة لأناس أقوى مني، ولا تتحدثوا معي عن التربية فأنا على ثقة بأن كل أفراد عائلتي سيفعلون نفس الشيء".

وبعد انتشار التصريحات على المواقع الإسرائيلية أقدم مدير القناة "يرون ديكل" على إقالة المذيعة، قائلاً بأنها "لا تستحق العمل بمحطة تمثل الجمهور وهي تحمل هذه الأفكار".

وهدمت القوات الإسرائيلية، أمس الأربعاء، منازل في قرية أم الحيران البدوية في صحراء النقب جنوبي الدول العبرية، بعد مواجهات دامية قتل فيها شاب من فلسطينيي 48 وشرطي إسرائيلي.

وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في عام 2015، بأن القرية شيدت بشكل غير قانوني على أراض مملوكة للدولة وعرضت على السكان أراض بديلة ولكنهم رفضوها.

ويمثل المواطنون العرب نحو 20 % من تعداد سكان إسرائيل البالغ ثمانية ملايين نسمة من بينهم 200 ألف من البدو.