عاهل البحرين يستقبل وزير الخارجية المصري

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استقبل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية غربي البلاد، اليوم الأربعاء، سامح شكري وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إن شكري نقل إلى ملك البلاد رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتصل بالعلاقات بين البلدين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطورات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأعرب ملك البحرين عن تقديره واعتزازه بمواقف مصر الداعمة والمساندة على الدوام لمملكة البحرين وشعبها.

وأضاف أن "مصر القوية هي سند وقوة لكل العرب".

ونوه الملك بمثل هذه الزيارات "لاسيما في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب تضافرا للجهود لمواجهة الأخطار والتحديات الراهنة".

جاء هذا اللقاء في أعقاب لقاء شكري، برئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

ودعا رئيس الوزراء البحريني خلال اللقاء، إلى "تعزيز التضامن العربي وإحيائه وتفعيل التعاون بين دول العرب".

ووصف السعودية ومصر بأنهما "ركيزتان أساسيتان في الجسم العربي، وكلما تعزز التعاون بينهما كلما كان ذلك لمصلحة الأمة العربية، خاصة في ظل تحديات خطيرة تحدق بالأمة".

وأردف: "يد الشقيق لا تمد إلا لشقيقه، وأيادي دول الخليج وفي مقدمتها السعودية ممدودة إلى أشقائها العرب والمسلمين، ومصر دولة شقيقة يدها ممدودة لجميع شقيقاتها، والأيادي يجب أن تتشابك لردم أية هوة تؤثر على اللحمة العربية".

وتابع : " فالعرب بحاجة إلى مصر على قدر حاجة مصر إلى العرب".

ونقل شكري، الدعوة لرئيس الوزراء البحريني من الرئيس السيسي، وشريف إسماعيل رئيس الوزراء المصري لزيارة القاهرة.

وأعرب رئيس الوزراء البحريني ووزير الخارجية المصري "عن رفضهما لكافة أشكال التدخل في الشأن العربي، وأهمية التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري لمجابهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية".

وأجرى شكري، مباحثات، في وقت سابق من اليوم، مع نظيره البحريني خالد آل خليفة.

ووصل شكري، إلى البحرين، مساء أمس، في زيارة رسمية لم يعلن عن مدتها.

يشار إلى أن العلاقات السعودية المصرية شهدت في الآونة الأخيرة أزمة عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن، منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، لصالح مشروع قرار روسي متعلق بمدينة حلب السورية (شمال)، عارضته دول الخليج والسعودية بشدة.