أكثر من 3 آلاف نازح من شرق وجنوبي الموصل خلال 48 ساعة

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد ضابط في الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، بأن أكثر من ثلاثة آلاف مدني نزحوا من الأحياء الشرقية والجنوبية من الموصل (شمال)، ووصلوا إلى مخيم المدرج جنوبي المدينة خلال الـ48 ساعة الماضية.


وقال قاسم الربيعي، وهو ضابط برتبة نقيب بجهاز "مكافحة الإرهاب"، في تصريح للأناضول، إن "نحو 3200 مدني نزحوا بسبب المعارك من الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة الموصل، خلال الساعات الـ48 الماضية، وتم نقلهم إلى مخيم المدرج في ناحية القيارة على بعد نحو 60 كم جنوب الموصل (مركز محافظة نينوى)".


وأوضح الربيعي أن "أغلب النازحين هم من الأطفال والنساء، وقد تولت قوات الجيش نقلهم بالعجلات (السيارات) العسكرية، لصعوبة صول العجلات المدينة إلى مناطق لا تزال تشهد عمليات عسكرية".


وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أعلنت، الإثنين الماضي، ارتفاع عدد النازحين من الموصل إلى 181 ألفا، منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تاريخ انطلاق العملية العسكرية الراهنة لتحرير المدينة من تنظيم مداعش، الذي يسيطر عليها منذ يونيو/حزيران 2014.


بموازاة النزوح المتواصل من محافظة نينوى، قال محمد ياسين، عضو مجلس محافظة الأنبار (غرب)، إن "قرابة 125 ألف أسرة نازحة عادت إلى مناطقها المحررة في مدن المحافظة، منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي وحتى الآن".


وأوضح ياسين، في تصريح للأناضول، أن "62 ألفا و142 أسرة نازحة عادت إلى قضاء الرمادي (مركز محافظة الأنبار) و32 ألف و345 أسرة إلى قضاء الفلوجة (40 كم شرق الرمادي)".


وأضاف أن "ثمانية آلاف و905 أسر نازحة عادت إلى قضاء هيت (70 كم غرب الرمادي)، وألف و535 أسرة إلى قضاء الرطبة (310 كم غرب الرمادي)، وتسعة آلاف و101 أسرة إلى قضاء الخالدية (23 كم شرق الرمادي)، وثمانية آلاف و54 أسرة إلى قضاء الكرمة (13 كم شرق الفلوجة)، فيما عادت ألفين و845 أسرة نازحة إلى قضاء حديثة (160 كم غرب الرمادي)".


وفيما أكد عودة تلك الأسر النازحة، قال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في الأنبار، محمد رشيد، إن "أكثر من 22 ألف أسرة لا تزال نازحة داخل الأنبار، كما تسكن مخيمات غرب الرمادي والخالدية والحبانية والسياحية وعامرية الصمود وبزيبز".


وتابع رشيد، أن "أكثر من 300 ألف أسرة من الأنبار لا تزال نازحة خارج المحافظة في بغداد والإقليم الكردي (شمال) والمحافظات الجنوبية أيضا".


وشهدت محافظة الأنبار، مطلع 2014، عمليات عسكرية وهجمات دموية أدت إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين من مناطقهم إلى داخل الأنبار وخارجها، بعد سيطرة داعش على معظم مدن المحافظة.