مؤشرات خطيرة تنذر بأن دولة البحرين ستكون هدف إيران المقبل

نشرت صحيفة "لي اوكي ديلا غويرا" الإيطالية، تقريراً سلطت فيه الضوء على الأسباب السياسية والاستراتيجية التي تشجع إيران على جعل البحرين هدفها القادم , وقالت إن هذا يرتبط بالسياسة الجديدة التي بدأت الولايات المتحدة والقوى الغربية في اعتمادها في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة، إلى بعض ما جاء على لسان الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، في حواره مع وكالة الأنباء الإيرانية , وقالت إن الجنرال اعتبر في حديثه، أن "انتصار حلب سيمهد الطريق لتحرير البحرين، وسينعم الشعب البحريني أخيرا بما كانوا يطمحون إلى تحقيقه داخل دولتهم , وبذلك سيتذوق الشعب اليمني طعم الفرح، وستحتفي الموصل أخيرا بالنصر الذي نحتاجه" , مضيفاً أن "هذه هي وعود الله"؛ على حد قوله. 

ولفتت الصحيفة، إلى أن هذه الكلمات ستغلق كل منافذ الشك فيما يتعلق باستراتيجية إيران مع البحرين. 

ويذكر أن الشرق الأوسط شهد منذُ زمن تدخلا مباشرا لإيران في كلاً من سوريا والعراق ومثله في اليمن، عن طريق تمويل الحوثيين في صراعهم ضد المملكة العربية السعودية، وكلها تدعم أقوال سلامي.

وقالت إن إيران عازمة على الدفاع عن طموحاتها التي تشمل البحرين، التي أصبحت تعتبرها المعنى الحقيقي "للهدف الجديد"، على الرغم من المزاعم التي أكدت أنها ستكون من نصيب تنظيم الدولة الذي أضافها، منذ سنة 2011، إلى خطته التوسعية لـ"الجمهورية الإسلامية" إثر الثورات العربية التي حملت تسمية "الربيع العربي".

وتمتلك دولة البحرين من الميزات ما يجعلها غنيمة وافرة لإيران، فهي تعتبر أصغر دولة في آسيا، بعد جزر المالديف ودولة سنغافورة، وهي تشتهر بالأساس بإنتاجها لحجر اللؤلؤ، وهي أيضا من أكثر دول الخليج العربي احتواء للطائفة الشيعية، مقارنة بعدد السكان.