أبرز ما جاء في صحف الخليج حول الشأن اليمني اليوم

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.

 

وجاءت افتتاحية صحيفة "الشرق" السعودية تحت عنوان "الحوثي والحرب بالوكالة"، إذ قالت بينما تسعى جميع دول العالم عبر الوسيط الأممي لمعالجة الأزمة اليمنية في وساطات مستمرة وعلى طاولة المفاوضات، نجد أن الانقلابيين بقيادة المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين يحاولون تعطيل كل المفاوضات والعودة إلى مستنقعات الحرب من خلال استمرار قذف الصواريخ داخل الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.

 

ورأت أن الحرب اليمنية استهلكت مدخرات الشعب اليمني واستطاع الحوثي مدعوماً بقوات صالح السابقة من زيادة التوتر داخل الأراضي اليمنية وما حولها، مما جعل المواطن اليمني بين مشرد في الجبال ومقيم في المخيمات وهذا ما لا يساعد على عودة الاستقرار ما لم يستمع جميع الأطراف للرأي الداخلي وتوقف السيطرة الخارجية في المفوضات، حيث تسير بعض من الدول التي لا تريد الاستقرار في اليمن محادثات الحوثيين مع القوات الشرعية.

 

واختتمت بالقول لقد أصبحت المنطقة اليوم أكثر حاجة للاستقرار وضرورة العودة إلى الحالة الآمنة ضمن كافة الطوائف والقبائل كي تجلس على طاولة مفاوضات واحدة صافية دون تدخل أجنبي يهدف لعدم استقرار المنطقة.

 

من جانبه قالت صحيفة "الراية" القطرية  واصل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تقدّمهما في مديرية نهم بمحافظة صنعاء وتمكنا أمس من دحر ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، واستعادة أسلحة ثقيلة بينها صواريخ. وصرّح مصدر عسكري بأن وحدات الجيش تمكنت من تحرير تبتي "دوه" و"العياني"، الإستراتيجيتين ودحر الميليشيا الانقلابية من عدة مواقع بإسناد جوي من طيران التحالف العربي. مضيفاً أن الميليشيات تكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

 

من جانبه، كشف الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء، عبد الله الشندقي،عن استعادة الجيش أسلحة ثقيلة ومخازن أسلحة كانت الميليشيا تركتها بعد فرارها من المواقع التي حررها الجيش في مديرية نهم. لافتاً إلى أن هذه الأسلحة تتضمّن مجموعة صواريخ من نوع "زلزال" مع منصات الإطلاق، وأربعة أطقم مع رشاشات عيار23، إضافة إلى أسلحة خفيفة، مع ذخائر متنوعة.

 

وتحت عنوان "الحوثيون يدفعون مئات الأطفال إلى جبهات القتال" قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن القيادة العسكرية للجيش الوطني اليمني نشرت  صوراً جديدة لأسرى من الانقلابيين في مدينة ذوباب والمخا، تبين أن عدداً كبيراً منهم أطفال جنّدهم الحوثيون على جبهات القتال.

 

وقال القيادي في باب المندب أبو زرعة المحرمي، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنوا خلال معارك ذوباب ومعسكر العمري من أسر العشرات من عناصر الميليشيات بينهم قيادات، بالإضافة إلى 10 أطفال بينهم مصور حربي، وفقاً لتقارير صحافية نشرت أمس.

 

وأضاف أن الأطفال كلهم من منطقة رازح التابعة لمحافظة صعدة، تم التغرير بهم للقتال في صفوف الميليشيات، ضمن سياستها في تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك. وأوضح مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الرابعة، أن الأسرى من الأطفال يحظون بالرعاية الكاملة، مضيفاً أن وضع هؤلاء الأطفال يرثى له، إذ إنهم كانوا يعانون من الجوع والخوف والتهديد بالتصفية.

 

وأبرز صحيفة "المدينة" السعودية تأكيد نائب رئيس المؤسسة الإسلامية بولاية كلنتان بمملكة ماليزيا الشيخ محمد زكي بن درامان، أن عاصفة الحزم ستنتهي -بإذن الله- بنصر مؤزّر لقوات التحالف والشرعية على المليشيات الحوثية ومن يقف خلفها، لأنهم فاسدون ومفسدون لم تسلم من شرّهم أطهر بقعة على وجه الأرض الكعبة المشرفة، لافتاً إلى أن استهداف هذه المليشيات لمكة المكرمة بصاروخ باليستي كان بمثابة الصاعقة على قلوب المسلمين عموماً الذين بدورهم أنكروا هذا العمل المشين، مؤمنين بأن الله ــ عز وجل ، سيُنزل بالمجرمين العذاب الأليم كما أخبر بذلك في كتابه العزيز.

 

وأوردت صحيفة "الخليج" الإماراتية مواصلت قوات «الشرعية» في اليمن تقدمها في جبهة نهم بمحافظة صنعاء، وتمكنت، أمس، من تحرير تبتي دوة والعياني الاستراتيجيتين ودحر ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية من عدة مواقع بإسناد جوي من قوات التحالف العربي واستعادة أسلحة ثقيلة بينها صواريخ، فيما أكد قائد عسكري أن ميمنة جبهة نهم أصبحت شبه محررة.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري ميداني أن الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد أثناء المواجهات، وقال العميد الركن محمد غالب السوادي قائد اللواء 310 مدرع إن وحدات الجيش حققت انتصارات كبيرة واستراتيجية في جبهة نهم شرق صنعاء، مؤكداً أن وحدات الجيش تخوض معارك مستمرة منذ يوم أمس الأول تمكنت خلالها من دحر ميليشيات الحوثي والمخلوع من عدة مواقع وتحرير ما يقارب من 9 كيلو مترات من الميليشيات في جبهة الميمنة بنهم شرق صنعاء، وأشار إلى أن جبهة الميمنة أصبحت شبه محررة، وأن أهمية هذا التقدم تكمن في أنها تمكن قوات الجيش من تأمين جبهة القلب والميسرة، مؤكداً قطع إمداد الميليشيات القادم من منطقة الساقية بمحافظة الجوف، وأنها تطل على منطقة ضبوعة ومفرق قطبين وقرية الحول. وفي الأثناء كشف الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء عبدالله الشندقي، عن استعادة الجيش أسلحة ثقيلة ومخازن أسلحة كانت الميليشيات تركتها بعد فرارها من المواقع التي حررها الجيش في مديرية نهم، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الشندقي أن الأسلحة تتضمن مجموعة صواريخ من نوع زلزال مع منصات الإطلاق، وأربعة أطقم مع رشاشات عيار23، إضافة إلى عربة «بي ام بي» وشيول، وأسلحة خفيفة، مع ذخائر متنوعة.