الجوف: الانقلابيون يتخذون المدنيين دروعاً بشرية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لجأت ميليشيا الانقلاب إلى اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية، بعد التقدم الكبير الذي حققته عناصر المقاومة الشعبية ومقاتلي الجيش الوطني في محافظة الجوف، وذلك بحسب ما أوردت صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم.

 

وقال القيادي في الحكومة الشرعية بالمحافظة، علي يحيى العكيمي، إن "قوات المقاومة شنّت هجوماً مفاجئاً من عدة جبهات على مواقع الانقلابيين، مما أدى إلى إحداث فوضى كبيرة في صفوفهم، أسفرت عن مقتل عدد من القيادات البارزة، من بينها القيادي المكنى "أبو بشار"، والقياديان حمطان الشريف، ويحيى زيد".

 

وأضاف أن "قتلى الانقلابيين تجاوزوا 20 قتيلاً، وقواتنا تقدمت لمسافات طويلة، فيما فر الانقلابيون وتمترسوا بمنازل المواطنين ومزارعهم، واتخذوهم دروعاً بشرية، ونحن في تنسيق مع الأهالي لضمان سلامتهم، وسنواصل زحفنا لاستئصال المتمردين الذين فقدوا السيطرة على الأوضاع، وباتوا في الرمق الأخير".

 

من جانبه، قال العقيد يحيى الحاتمي من إدارة التوجيه بالجيش الوطني، إن "الجيش تقدم في منطقة المتون، والمواجهات العنيفة ما زالت تتواصل خلال الأيام الحالية"، مؤكداً أن القوات الموالية للشرعية تواصل تقدمها في كل جبهات القتال.

 

وأضاف "عثرنا على مخازن كبيرة في أحد الجبال، تحوي 80 صاروخاً حرارياً وهي من الصواريخ المتطورة، وقذائف الكاتيوشا"، وأشاد بالوقفة الصلبة لقبائل الجوف إلى جانب القوات الشرعية، مؤكداً أن ذلك لم يكن مفاجئاً، لا سيما بعد المظالم الكثيرة التي اقترفها الانقلابيون، وممارستهم كل أنواع الانتهاكات والظلم والتجويع بحق المواطنين.

 

وأشار إلى أن القوات الموالية للشرعية عقدت العزم على مواصلة تقدمها حتى تحرير كل أنحاء المحافظة من عناصر الميليشيات الانقلابية.