تجارة "المخدرات" و"البشر".. أبرز وسائل الحوثيين المالية لجمع الملايين

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

أظهرت تقرير تلفزيوني حجم الانتهاجات التي ترتكبها مليشيا التمرد الحوثي في اليمن ضد اليمنيين إذ  يسعى الحوثيون إلى تزويد مركزهم المالي في صنعاء بشتى الوسائل التي تثقل كاهل المواطن؛ فتارة برفع الأسعار وأخرى بالتجارة في السوق السوداء وثالثة بخفض أسعار الجمارك لجلب الاموال.

وبحسب التقرير الذي أذاعته قناة العربية الحدث، فإن مليشيا التمرد الحوثي لجأت إلى التجارة بالبشر والمختطفين لديها، ويفرض الحوثيون مبالغ طائلة على الأسر التي تريد الإفراج عن أولادها المختطفين باسم مبالغ الضمان والتوقيع على سندات بعد دفع تلك الأموال من قبل الأسر والأهالي لمشرفي الحوثيين، إذ يقوم الحوثيون بفتح منافذ صعدة وتسهيل تسلل اليمنيين مقابل مبالغ مالية ثم يتركونهم في منتصف الطريق تحت رحمة الجوع والعطش ومخاطر الحرب. 

ويشير التقرير، إلى أنه استطاع يحيى المالكي، أو ذئب الجبل كما يلقبه أبناء قبيلته، أن يساهم في القبض على آلاف من المتسللين ومصادرة خمسة أطنان من المخدرات منذ انطلاق عاصفة الحزم، ويعتبر "المالكي"، أمهر من قص الأثر في تاريخ الإدارة العامة للمجاهدين، إحدى تشكيلات وزارة الداخلية. 

يشار إلى أن المتاجرة بالمخدرات والسلاح والبشر هي طرق تمويل الانقلابيين الحوثيين، 270 متسللاً خلال ثلاثة أيام وأحدثهم هذه المجموعة التي وثّقت "العربية" عملية القبض على أفرادها، ويبقى ملف الاتجار بالبشر عند الحوثيين بحاجة إلى موقف أممي مسؤول.