وصول ولد الشيخ إلى عدن.. هل ستتحول إلى إنفراجه للأزمة ؟

أخبار محلية

ولد الشيخ
ولد الشيخ

أثارت زيارة وسيط الامم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ لمدينة عدن واللقاء بالرئيس هادي تساؤلات فيما إذا كانت هذه الزيارة سيرشح عنها انفراجه للازمة وإنهاء الانقلاب والحرب التي تعصف بالبلد لما يقارب العامين.


وتأتي زيارة ولد الشيخ لعدن في ظرف عدم وجود أي مؤشرات لانهاء الحرب بعدما رفض تحالف الانقلاب تسمية ممثليهم في اللجان الخاصة بالتهدئة والتي كان من المقرر ان تستعيد عملها من ظهران الجنوب بالمملكة العربية السعودية.


وبعد أن قدم ولد الشيخ خارطة للحل التي خرجت بها اللقاء الرباعي، السعودية وامريكا والامارات وبريطانيا، خضعت للتعديل، فيما رفض تحالف الانقلاب هذا التعديل الامر الذي أوصل بمساعي ولد الشيخ إلى طريق مسدود.


ويحمل ولد الشيخ أجندات الخارطة إلى عدن غير أن الشرعية والرئيس هادي وضعوا أي حلول سياسية ان تكون وفقا للمرجعيات الثلاثة، المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن ومخرجات الحوار الوطني.


وكان صالح قد أعلن في وقت سابق بأن هذه المرجعيات تم دفنها، وغير مستعد للقبول بها مما يؤكد تمسك تحالف الانقلاب بخيار الحرب وتضييق الخيارات أمام ولد الشيخ.


ولا يبدو أن ولد الشيخ سيحمل جديد في لقاءته لعدن رغم اللقاءات التي اجرها مع مختلف الدول الفاعلة مثل قطر وعمان قبل وصوله إلى عدن ما دام وأن تحالف الانقلاب ما يزال رافض لأن تكون المرجعيات الثلاث هي الخلفية لأي حل سياسي.